قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه، فوالله ما كهرني۱ ولا ضربني ولا شتمني؛ قال:
«إنّ هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنّما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن».
۲وروي عن "زيد بن أسلم۳" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۲.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن ابن عمر، يقول: العاطس في الصلاة يجهر بالحمد.۴
۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعيد بن أبي صدقة، قال: قلت لابن سيرين: إذا عطستُ في الصلاة ما أقول؟ قال: قل: الحمد لله ربّ العالمين.۵
وروي عن "إبراهيم والحسن۶" كلاهما مثله.
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن حمّاد، عن إبراهيم؛ في رجل عطس وهو في الصلاة فشمّته رجل، فقال - وهو في الصلاة -: يرحمك الله، فقال إبراهيم: يستأنف.۷
۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن غالب أبي الهذيل، قال: سئل إبراهيم عن رجل عطس في الصلاة، فقال له آخر - وهو في الصلاة -: يرحمك الله، فقال إبراهيم: إنّما قال معروفاً وليس عليه إعادة.۸
۶.سحنون: عن ابن القاسم، قال مالك؛ فيمن عطس وهو في الصلاة، قال: لا يحمد الله؛ قال: فإن فعل ذلك ففي نفسه. قال: ورأيته يرى أنّ ترك ذلك خير له.۹
۷.أبو داود: سمعت أحمد؛ سئل عن الرجل يعطس في الصلاة المكتوبة وغيرها، قال: ولا يجهر، يحمد الله. قلت: يحرّك بها لسانه؟ قال: نعم.۱۰
1.. الکَهْر: الانتهار. وقد کَهَرَهُ یکهَرُه: إذا زَبَرَه و استقبَله بوجهٍ عَبوس (النهایة: ج۴ ص۲۱۲ «کهر»).
2.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۸۱ ح۳۳، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۴۴ - ۲۴۵ ح۹۳۰ وح۹۳۱ نحوه وزاد في صدره "لما قدمت على رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم علمت أموراً من اُمور الإسلام، فكان فيما علمت أن قال لي: إذا عطست فاحمد الله، وإذا عطس العاطس فحمد اللهَ فقل: يرحمك الله. قال: فبينما أنا قائم مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم في الصلاة..."، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۲۹۷ ح۵۶۱ وج۲ ص۴۳ - ۴۴ ح۱۱۴۲، مسند ابن حنبل: ج۳۹ ص۱۸۳ ح۲۳۷۶۷.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۳۱ - ۳۳۲ ح۳۵۷۷.
4.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۴۶۰ ح۱۶۳۶.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۳۲۷ ح۸۱۰۱.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۳۲۷ ح۸۱۰۲ وفيه "يحمد الله" وح۸۱۰۳ وفيه "يحمد الله في المكتوبة وغيرها".
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۳۲۸ ح۸۱۰۶.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۳۲۸ ح۸۱۰۵.
9.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۰۰.
10.. مسائل أحمد لأبي داود: ص۵۵ الرقم۲۶۰.