۱۱ - باب استحباب الدعاء عند نزول المرض والسقم۱
۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن اُمّ سلمة، قالت: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا حضرتم المريضَ أو الميّت فقولوا خيراً؛ فإنّ الملائكة يؤمّنون على ما تقولون...».۲
۲.الترمذي: حدّثنا محمّد بن المثنّى، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر، قال: حدّثنا شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن عبد الله بن سلمة، عن عليّ علیه السلام، قال:
«كنت شاكياً فمرّ بي رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم وأنا أقول: "اللّٰهمّ إن كان أجِلي قد حضر فأرِحني، وإن كان متأخّراً فارفعني، وإن كان بلاءً فصبّرني»، فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: كيف قلت؟»، قال: فأعاد عليه ما قال، قال: فضربه برجله وقال: «اللّٰهمّ عافه - أو: اشفه - » شعبة الشاكّ، قال: «فما اشتكيت وجعي بعد».۳
۳.البيهقي: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو عبد الله الصفّار، نا أبو بكر بن أبي الدنيا، نا سويد بن سعيد، نا عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا تُردّ دعوة المريض حتّى يبدأ»۴.۵
وروي عن "أبي هريرة۶" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۴.الديلمي: عن سلمان، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«يا سلمان ! إنّ المبتلیٰ مستجاب الدعوة، فَادعُ وتخيّر من الدعاء، وادعُ أنت واُؤمّن أنا».
فدعا سلمان وأمّن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم.۷
۵.البيهقي بإسناده: عن عبيد الله بن أبي صالح، قال: دخل عليّ طاووس وأنا مريض، فقلت: يا أبا عبد
1.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۴۵ .
2.. صحيح مسلم: ج۲ ص۶۳۳ ح۶، السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۳۷۹ ح۱۹۶۴ وج۹ ص۳۹۲ ح۱۰۸۴۱، سنن الترمذي: ج۲ ص۲۹۷ ح۹۷۷، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۶۵ ح۱۴۴۷.
3.. سنن الترمذي: ج۵ ص۵۲۶ ح۳۵۶۴، السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۸۸ ح۱۰۸۳۰، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۶۹ ح۶۳۷، المستدرك على الصحيحين: ج۲ ص۶۷۷ ح۴۲۳۹ كلّها مثله.
4.. کذا، والظاهر أنّ الصواب: «یبرأ» کما في المصادر الاُخری؛ ککتاب المرض و الکفّارات والترغیب والترهیب و غیرهما.
5.. شعب الإيمان: ج۷ ص۲۱۰ ح۱۰۰۲۹، المرض والكفّارات: ص۴۸۴ ح۶۹.
6.. الفردوس: ج۲ ص۹۶ ح۲۵۱۴ وفيه "ثلاثة لا تردّ لهم دعوة: المريض، والتائب، والسخيّ".
7.. الفردوس: ج۵ ص۳۸۷ ح۸۵۱۰ .