إسحاق، ثنا القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا نزل به همّ أو غمّ قال:
«يا حيّ يا قيّوم ! برحمتك أستغيث».۱
وروي عن "أنس بن مالك۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۶.الطبراني: حدّثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا عفّان بن مسلم، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا مجمع بن يحيى، حدّثني أبو العيوف صعب - أو صعيب - العنزي، قال: سمعت أسماء بنت عميس تقول: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم باُذنيّ هاتين يقول:
«من أصابه همّ أو غمّ أو سقم أو شدّة فقال: "الله ربّي لا شريك له"، كشف ذٰلك عنه».۳
۷.محمّد بن سلامة: أخبرنا أبو مسلم محمّد بن أحمد بن عليّ البغدادي الكاتب، أنبا أبو بكر عبد الله بن الأشعث، أنبا يعقوب بن إسحاق القلوسي ويزيد بن محمّد بن المغيرة، قالا: ثنا الحكم بن مروان بن الضرير، ثنا محمّد بن عبد الله، عن أبيه، عن القاسم، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«... إنّ الدعاء ينفع من البلاء، وقد قال الله تعالى في كتابه: (إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْیِ)۴، قال: لمّا دعوا».۵
۸.البيهقي: حدّثنا أبو بكر، قال: أبو نصر التمّار، نا سعيد بن عبد العزيز، قال: قال داود علیه السلام:
«سبحان الله مستخرج الدعاء بالبلاء، سبحان الله مستخرج الشكر بالرخاء».۶
۹.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن وهب بن منبه، قال: ينزل البلاء ليُستخرجَ الدعاء.۷
وتقدّم في الباب ۶ و ۸ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۴۴ من أبواب الذكر ما يدلّ عليه.
1.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۶۸۹ ح۱۸۷۵، شعب الإيمان: ج۷ ص۲۵۸ ح۱۰۲۳۱، الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا: ص۴۶۴ ح۵۰.
2.. سنن الترمذي: ج۵ ص۴۹۷ ح۳۵۲۴.
3.. المعجم الكبير: ج۲۴ ص۲۵۴ ح۳۹۶، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۲۷۷ ح۱۰۲۹، شعب الإيمان: ج۷ ص۲۵۷ ح۱۰۲۲۹، الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا: ص۴۶۴ ح۵۱.
4.. يونس: ۹۸.
5.. مسند الشهاب: ج۲ ص۴۹ ح۸۶۰، الفردوس: ج۲ ص۲۲۵ ح۳۰۹۰.
6.. شعب الإيمان: ج۷ ص۲۱۱ ح۱۰۰۳۳، الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا: ص۴۵۶ ح۲۲.
7.. الشكر: ص۲۴۰ ح۱۳۳.