للرجال والنساء جميعاً.^۱

۱۶.الطحاوي: قال عبيد الله بن الحسن: التنحنح للحاجة إلى إنسان لا يقطع؛ كالتسبيح والتصفيق.^۲

۱۷.ابن المنذر النيسابوري: قال سفيان الثوري: إذا اشتكى شيئاً أو أصابه شيء في الصلاة، فقال: بسم الله، ما أرى عليه شيئاً.^۳

۱۸.الطحاوي: قال الثوري: أكره التنحنح في الصلاة.^۴

وتقدّم في الباب ۱۱ من أبواب مکان المصلّي ويأتي في الباب ۱۶ و ۲۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۰ - باب جواز رمي المصلّي إنساناً أو كلباً أو نحوهما، وترديد الدعاء والقراءة، وتذكّره وتذكّر القراءة، والإنصات اليسير على كراهيّة^۵

۱.عبد الرزّاق: عن الثوري، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: أمّنا عليّ علیه السلام في الفجر، فقرأ بالأنبياء، فترك آية ثم قرأ برزخاً، ثم عاد إلى الآية فقرأ بها، ثم أعاد احداثه، ورجع إلى ما كان يقرؤها.^۶

۲.عبد الرزّاق: عن معمر، عن قتادة؛ قال: سأله رجل، قال: تدخل الشاة بيتي وأنا اُصلّي، فاُطأطئ رأسي فآخذ القصبة فأضربها، قال: لا بأس.^۷

وتقدّم في الباب ۱۱ من أبواب مکان المصلّي والباب ۳۲ و ۶۸ من أبواب القراءة في الصلاة ما يدلّ عليه.

۱۱ - باب كراهة التثاؤب والتمطّي الاختياريّين، خاصّة في الصلاة^۸

۱.البخاري: حدّثنا آدم بن أبي إياس، حدّثنا ابن أبي ذئب، حدّثنا سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي

"الشافعي^۱" وعن "أحمد^۲" كلّها مثله.

۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن، قال: استأذن رجل على جابر بن عبد الله فسبّح، فدخل فجلس حتى انصرف.^۳

وروي عن "ابن عمر وابن أبي ليلی وعمر بن عبد العزيز ومحمّد وسالم بن أبي الجعد^۴" کلّها نحوه.

۱۱.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء؛ أنّه سمع أبا هريرة يقول: التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء، إس إس في الصلاة. قال عطاء: وتكلّم أبو هريرة بإس إس في الصلاة، قال: قال أبو هريرة في الصلاة كذلك من قول الرجال والنساء، وأحبّ إلى عطاء أن يسبِّحن من التصفيق من إس إس. قال عطاء: وتصفّق أبو هريرة بيديه.^۵

۱۲.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أقول في المكتوبة: سبحان الله سبحان الله، واُشير بيدي ثم أستوي إلى الصفّ؟ قال: نعم، ذاك حسن.^۶

۱۳.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أفتكره كلّ شيء من الايماء في المكتوبة؛ إذا جاء رجل فقال: أصليّت الصلاة؟ كرهت أن اُشير إليه برأسي؟ قال: نعم، أكره كلّ شيء من ذلك.^۷

۱۴.الطحاوي: قال أبو حنيفة ومحمّد: إذا كان التسبيح جواباً قطع الصلاة، وإن كان من مرور المارّ بين يديه لم يقطع. وقال أبو يوسف: لا يقطع وإن كان جواباً.^۸

۱۵.سحنون: عن ابن القاسم: قلت: هل كان مالك يكره الإشارة في الصلاة إلى الرجل ببعض حوائجه؟ قال: ما علمت أنّه كرهه... كان مالك يضعّف التصفيق للنساء... وكان يرى التسبيح