وكان الناس إذا قام أحدهم يصلّي لا يعدو بصره موضع جنبيه، وتوفّي أبو بكر وكان عمر وكان الناس إذا قام أحدهم لا يعدو بصره موضع القبلة، وكان عثمان بن عفان وكان الناس إذا قام أحدهم لا يلتفت في الصلاة يميناً وشمالاً.۱
۴.ابن حنبل بإسناده: قال أبو الدرداء: يا أيّها الناس! إيّاكم والالتفات؛ فإنّه لا صلاة لملتفت، فإن غُلبتم في التطوّع فلا تُغلَبنّ في الفريضة.۲
۵.ابن المنذر النيسابوري: روّينا عن عائشة أنّها قالت: الالتفات في الصلاة نقص.۳
وروي عن "سعيد بن جبير۴" مثله.
۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن زيد بن وهب؛ أنّ عمر بن الخطّاب رأى رجلاً صلّى ركعتين بعد غروب الشمس وقبل الصلاة، فجعل يلتفت، فضربه بالدرّة حين قضى الصلاة، فقال: لا تلتفت....۵
۷.ابن المبارك بإسناده: عن أبي الخير؛ سألنا عقبة بن عامر الجهني عن قول الله: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ)۶، أهم الذين يصلّون أبداً؟ قال: لا، ولكنّه الذي إذا صلّى لم يلتفت عن يمينه، ولا عن شماله، ولا خلفه.۷
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أنس بن سيرين، قال: رأيت أنس بن مالك يتشرّف إلى الشيء ينظر إليه في الصلاة.۸
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن معاوية بن قرّة، قال: قيل لابن عمر: إن ابن الزُّبير إذا قام إلى الصلاة لم يلتفت ولم يتحرّك، قال: لكنّا نلتفت ونتحرّك.۹
1.. المعجم الأوسط: ج۹ ص۴۹ ح۹۱۰۴.
2.. مسند ابن حنبل: ج۴۵ ص۴۸۹ ذيل ح۲۷۴۹۷، أمالي المحاملي: ص۱۱۱ ذيل ح۷۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۶۴ ح۴۵۶۹.
3.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۴۷.
4.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۴۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۱۰۱ ح۷۳۶۱ وج۳ ص۴۶۵ ح۴۵۷۵، تعظيم قدر الصلاة: ج۱ ص۱۹۳ ذيل ح۱۴۹.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۶۳ ح۴۵۶۷.
6.. المعارج: ۲۳.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۶۳ ح۴۵۶۷.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۶۸ ح۴۵۸۶.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۶۸ ح۴۵۸۷.