۲۵.الطبراني بإسناده: عن عبد الله بن سبرة، قال: كان ابن عمر إذا اصبح قال: اللّٰهمّ اجعلني من أعظم عبادك نصيباً في كلّ خير تقسمه الغداة، ونوراً تهدي، ورحمة تنشرها، ورزقاً تبسطه، وضرّاً تكشفه، وبلاء ترفعه، وفتنة تصرفها.۱
۲۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سلمان، قال: من قال إذا أصبح: "اللّٰهمّ أنت ربّي لا شريك لك، أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله لا شريك له"، وإذا أمسى مثل ذلك؛ كان كفّارة لما أحدث بينهما.۲
۲۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن اُمّ الدرداء، قال: من قال مئة مرّة غدوة، ومئة مرّة عشيّة: "لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير"، لم يجئ أحد يوم القيامة بمثل ما جاء به إلّا من قال مثلهنّ أو زاد.۳
۲۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمرو بن مرّة، قال: قلت لسعيد بن المسيّب: ما تقول إذا أصبحتم وأمسيتم ممّا تدعون به؟ قال: نقول: أعوذ بالله الكريم، وبسم الله العظيم، وكلمة الله التامّة، من شرّ السامّة والعامّة، ومن شرّ ما خلقت أي ربّي، وشرّ ما أنت آخذ بناصيته، ومن شرّ هذا اليوم ومن شرّ ما بعده، وشرّ الدنيا والآخرة.۴
وروي عن "الزهري۵" مثله.
۲۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعيد بن جبير؛ أنّه قال: من قال: (فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) حتّى يفرغ من الآية ثلاث مرّات، أدرك ما فاته من ليلته، ومن قالها ليلاً أدرك ما فاته من يومه.۶
وتقدّم في الباب ۲۵ و ۲۸ من أبواب التعقيب وما يناسبه والباب ۳۱ و ۴۸ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. المعجم الكبير: ج۱۲ ص۲۶۸ ح۱۳۰۷۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۳ ص۵۱۶ ح۲۷۰۷۴ وج۱۵ ص۱۴۸ ح۲۹۸۹۷ كلاهما مثله.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۳ ص۵۱۵ ح۲۷۰۷۳ وج۱۵ ص۱۴۹ ح۲۹۸۹۹ مثله.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۹ ص۳۲۹ ح۳۶۲۱۲ وج۱۵ ص۲۴۲ ح۳۰۰۷۴.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۳ ص۵۱۶ ح۲۷۰۷۵ وج۱۵ ص۱۴۸ ح۲۹۸۹۸، الأسماء والصفات للبيهقي: ج۲ ص۸۰۸ ح۶۸۱.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۳۶ ح۱۹۸۳۵.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۳ ص۵۱۶ ح۲۷۰۷۶ وج۱۵ ص۱۴۹ ح۲۹۹۰۱.