219
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

۲۵.الطبراني بإسناده: عن عبد الله بن سبرة، قال: كان ابن عمر إذا اصبح قال: اللّٰهمّ اجعلني من أعظم عبادك نصيباً في كلّ خير تقسمه الغداة، ونوراً تهدي، ورحمة تنشرها، ورزقاً تبسطه، وضرّاً تكشفه، وبلاء ترفعه، وفتنة تصرفها.۱

۲۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سلمان، قال: من قال إذا أصبح: "اللّٰهمّ أنت ربّي لا شريك لك، أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله لا شريك له"، وإذا أمسى مثل ذلك؛ كان كفّارة لما أحدث بينهما.۲

۲۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن اُمّ الدرداء، قال: من قال مئة مرّة غدوة، ومئة مرّة عشيّة: "لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير"، لم يجئ أحد يوم القيامة بمثل ما جاء به إلّا من قال مثلهنّ أو زاد.۳

۲۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمرو بن مرّة، قال: قلت لسعيد بن المسيّب: ما تقول إذا أصبحتم وأمسيتم ممّا تدعون به؟ قال: نقول: أعوذ بالله الكريم، وبسم الله العظيم، وكلمة الله التامّة، من شرّ السامّة والعامّة، ومن شرّ ما خلقت أي ربّي، وشرّ ما أنت آخذ بناصيته، ومن شرّ هذا اليوم ومن شرّ ما بعده، وشرّ الدنيا والآخرة.۴

وروي عن "الزهري۵" مثله.

۲۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعيد بن جبير؛ أنّه قال: من قال: (فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) حتّى يفرغ من الآية ثلاث مرّات، أدرك ما فاته من ليلته، ومن قالها ليلاً أدرك ما فاته من يومه.۶

وتقدّم في الباب ۲۵ و ۲۸ من أبواب التعقيب وما يناسبه والباب ۳۱ و ۴۸ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

1.. المعجم الكبير: ج۱۲ ص۲۶۸ ح۱۳۰۷۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۳ ص۵۱۶ ح۲۷۰۷۴ وج۱۵ ص۱۴۸ ح۲۹۸۹۷ كلاهما مثله.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۳ ص۵۱۵ ح۲۷۰۷۳ وج۱۵ ص۱۴۹ ح۲۹۸۹۹ مثله.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۹ ص۳۲۹ ح۳۶۲۱۲ وج۱۵ ص۲۴۲ ح۳۰۰۷۴.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۳ ص۵۱۶ ح۲۷۰۷۵ وج۱۵ ص۱۴۸ ح۲۹۸۹۸، الأسماء والصفات للبيهقي: ج۲ ص۸۰۸ ح۶۸۱.

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۳۶ ح۱۹۸۳۵.

6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۳ ص۵۱۶ ح۲۷۰۷۶ وج۱۵ ص۱۴۹ ح۲۹۹۰۱.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
218

عملي، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلّا أنت"، فإن مات في ذٰلك اليوم دخل الجنّة. وإن قال حين يمسي ثلاث مرّات: "اللّٰهمّ لك الحمد لا إلٰه إلّا أنت ربّي وأنا عبدك، آمنت بك مخلصاً لك ديني، أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت، أتوب إليك من سيّء عملي، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلّا أنت"، فمات في تلك الليلة دخل الجنّة».
قال: ثمّ كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يحلف ما لا يحلف على غيره يقول:
«والله ما قالها عبد حين يصبح ثلاث مرّات فيموت في ذلك اليوم إلّا دخل الجنّة، وإن قالها حين يمسي ثلاث مرّات فمات في تلك الليلة إلّا دخل الجنّة».۱

۲۱.الطبراني: حدّثنا ابن أبي مريم، ثنا الفريابي، ثنا فايد أبو الورقاء، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول إذا أصبح:
«أصبحت وأصبح الملك والكبرياء والعظمة والخلق والليل والنهار وما سكن فيهما لله وحده لا شريك له، اللّٰهمّ اجعل أوّل هذا النهار صلاحاً، وأوسطه فلاحاً، وآخره نجاحاً، أسألك خير الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين».۲

۲۲.أبو يعلى: حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا هاشم بن القاسم، حدّثنا حزام بن إسماعيل العامري، عن موسى بن عبيدة، عن أبي حكيم مولی الزبير، عن الزبير بن العوّام، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما من صباح يصبح العباد إلّا صارخ يصرخ: أيّها الخلائق! سبّحوا القدّوس».۳

۲۳.الديلمي: عن الزبير بن العوّام، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما من رجل يدعو بهذا الدعاء في أوّل ليله وأوّل نهاره إلّا عصمه الله من أبليس وجنوده: بسم الله ذي شأن، عظيم البرهان، شديد السلطان، ما شاء الله كان، أعوذ بالله من الشيطان».۴

۲۴.أبو داود بإسناده: عن أبي الدرداء، قال: من قال إذا أصبح وإذا أمسى: "حسبي الله، لا إلٰه إلّا هو عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم" سبع مرّات، كفاه الله ما أهمّه، صادقاً كان بها أو كاذباً.۵

1.. المعجم الكبير: ج۸ ص۲۳۱ ح۷۸۰۲، مسند الشاميّين: ج۲ ص۴۷ ح۸۹۷.

2.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۹۲۸ ح۲۹۶، الزهد والرقائق لابن مبارك: ص۳۱۶ ح۱۰۸۵، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص۱۸۸ ح۵۳۱، عمل اليوم والليلة لابن السنّي: ص۲۲ ح۳۸ كلاهما مثله.

3.. مسند أبي يعلى: ج۲ ص۴۵ ح۶۸۵، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص۶۳ ح۹۸، ذمّ الدنيا: ص۵۵۵ ح۴۵۲.

4.. الفردوس: ج۴ ص۱۹ ح۶۰۵۴.

5.. سنن أبي داود: ج۴ ص۳۲۱ ح۵۰۸۱.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2004
صفحه از 461
پرینت  ارسال به