حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«ما قعد قوم مقعداً لا يذكرون الله فيه ويصلّون على النبيّ، إلّا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن اُدخلوا الجنّة؛ للثواب».۱
۳.النسائي بإسناده: عن أبي سعيد الخدري، قال: ما جلس قوم مجلساً لم يصلَّ فيه على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، إلّا كانت عليهم حسرة وإن دخلوا الجنّة.۲
وتقدّم في الباب ۳ ويأتي في الباب ۴۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۳۷ - باب استحباب الصلاة على محمّد وآله عند النسيان۳
۳۸ - باب استحباب ختم الكلام والدعاء بالصلاة على محمّد وآل محمّد صلى الله عليهم۴
۱.النسائي: أخبرنا سعيد بن يحيى بن سعيد الاُموي في حديثه، عن أبيه، عن عثمان بن حكيم، عن خالد بن سلمة، عن موسى بن طلحة، قال: سألت زيد بن خارجة، قال: أنا سألت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال:
«صلّوا عليّ واجتهدوا في الدعاء، وقولوا: اللّٰهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد».۵
۲.محمّد بن سلامة: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي، ثنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، ثنا عليّ بن عبد العزيز، ثنا محمّد بن كثير العبدي، ثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن موسى بن عبيدة، عن محمّد بن إبراهيم التيمي، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول: «لا تجعلوني كقَدَح الراكب»، قالوا: وما قدح الراكب؟ قال: «إنّ الرجل ليرفع متاعه على راحلته، فيبقى في قدحه ماء فيعيده في إداوته»، قال: «اجعلوني في أوّل الحديث وأوسطه وآخره».۶
وتقدّم في الباب ۳۶ من أبواب الدعاء ما يدلّ عليه.
1.. صحيح ابن حبّان: ج۲ ص۳۵۲ ح۵۹۱ وص۳۵۱ ح۵۹۰، الزهد لابن حنبل: ص۲۵ ح۱۴۲.
2.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۱۵۷ ح۱۰۱۷۱، مسند ابن الجعد: ص۱۲۰ ح۷۳۹، فضل الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: ص۵۲ ح۵۵.
3.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۱۹۸ – ۱۹۹.
4.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۱۹۹.
5.. السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۷۵ ح۱۲۱۶ وج۹ ص۲۷ ح۹۷۹۸.
6.. مسند الشهاب: ج۲ ص۸۹ ح۹۴۴.