۱۵.الديلمي: عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «يا أيّها الناس! إنّ أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم عليّ صلاة في دار الدنيا».۱
۱۶.الديلمي: عن عائشة، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «ما من عبد يصلّي عليّ صلاة إلّا عرج بها ملك حتّى يجيء بها وجه الرحمن عزّ و جلّ، - فيقول الله عزّ و جلّ: اذهبوا بها إلى القبر عندي تستغفر لقائلها وتقرّ بها عينه».۲
۱۷.الديلمي: عن عبد الله بن جراد، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «حجّوا الفرائض فإنّها أعظم أجراً من عشرين غزوة في سبيل الله عزّ و جلّ، فإنّ الصلاة عليّ تعدل ذا كلّه».۳
۱۸.ابن حنبل بإسناده: عن عبد الله بن عمرو، يقول: من صلّى على رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم صلاة صلّى الله عليه وملائكته سبعين صلاة، فليقلّ عبد من ذلك أو ليكثر.۴
۱۹.البيهقي بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: ليس أحد من اُمّة محمّد صلّی الله علیه و آله و سلّم صلّى عليه صلاة إلّا وهي تبلغه، يقول الملك: فلان يصلّي عليك كذا وكذا صلاة.۵
۲۰.الخطيب البغدادي بإسناده: عن أبي بكر، قال: الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم أمحق۶ للخطايا من الماء للنّار، والسّلام على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم أفضل من عتق الرقاب، وحبّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أفضل من مهج الأنفس - أو قال: ضرب السيف في سبيل الله عزّ و جلّ -.۷
۲۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الله بن عمر؛ أنّه قال: من صلّى على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كتبت له عشر حسنات، وحُطّ عنه عشر سيّئات، ورُفع له عشر درجات.۸
وروي عن "عبد الرحمن بن عمرو۹" مثله.
۲۲.الشافعي: التسمية على الذبيحة باسم الله، فإذا زاد على ذلك شيئاً من ذكر الله عزّ و جلّ فالزيادة خير، ولا أكره مع تسميته على الذبيحة أن يقول: "صلى الله على رسول الله"، بل اُحبّه له، واُحبّ
1.. الفردوس: ج۵ ص۲۷۷ ح۸۱۷۵.
2.. الفردوس: ج۴ ص۱۰ ح۶۰۲۶.
3.. الفردوس: ج۲ ص۱۳۰ ح۲۶۶۲.
4.. مسند ابن حنبل: ج۱۱ ص۱۷۸ ح۶۶۰۵ وص۳۶۶ ح۶۷۵۴.
5.. شعب الإيمان: ج۲ ص۲۱۸ ح۱۵۸۴.
6.. المَحق: المَحو والإبطال (النهایة: ج۴ ص۳۰۳ «محق»).
7.. تاريخ بغداد: ج۷ ص۱۶۱.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۴۰ ح۸۷۹۰ وج۱۶ ص۵۰۷ ح۳۲۴۵۰.
9.. فضل الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: ص۲۸ ح۱۲.