183
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

له أن يُكثر الصلاة عليه، فصلّى الله عليه في كلّ الحالات؛ لأنّ ذكر الله عزّ و جلّ والصلاة عليه إيمان بالله تعالى وعبادة له، يؤجر عليها إن شاء الله تعالى من قالها.۱

وتقدّم في الباب ۴۲ من أبواب الأذان والإقامة والباب ۷ من أبواب سجدتي الشكر والباب ۳۱ من أبواب الدعاء ويأتي في الباب ۳۵ و ۴۳ من هذه الأبواب والباب ۲۲ من أبواب التعقيب والباب ۴۳ من أبواب صلاة الجمعة ما يدلّ عليه.

۳۵ - باب كيفية الصلاة على محمّد وآله۲

۱.البخاري: حدّثنا آدم، حدّثنا شعبة، حدّثنا الحكم، قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: لقيني كعب بن عجرة، فقال: ألا اُهدي لك هديّة؟ إنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم خرج علينا، فقلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلّم عليك، فكيف نصلّي عليك؟ قال:
«قولوا: اللّٰهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد، اللّٰهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد».۳

وروي عن "أبي هريرة۴" وعن "أبي سعيد الخدري۵" وعن "أبي مسعود الأنصاري۶" وعن "بريدة الخزاعي۷" وعن "طلحة بن عبيد الله۸" وعن "زيد بن خارجة الأنصاري۹" وعن "عبد الرحمن بن

1.. كتاب الاُمّ: ج۳ ص۶۲۱.

2.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۱۹۶ - ۱۹۷.

3.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۳۳۸ ح۵۹۹۶ وج۴ ص۱۸۰۲ ح۴۵۱۹، صحيح مسلم: ج۱ ص۳۰۵ ح۶۶.

4.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۲۵ ح۹۷۹۲، الأدب المفرد: ص۲۲۳ ح۶۴۱، تهذيب الآثار (الجزء المفقود):ص۲۱۹ ح۳۴۸.

5.. صحيح البخاري: ج۴ ص۱۸۰۲ ح۴۵۲۰ وج۵ ص۲۳۳۹ ح۵۹۹۷، السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۷۶ ح۱۲۱۷، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۹۲ ح۹۰۳.

6.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۰۵ ح۶۵، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۵۸ ح۹۸۰، سنن الترمذي: ج۵ ص۲۷۲ ح۳۲۲۰.

7.. مسند ابن حنبل: ج۳۸ ص۹۲ ح۲۲۹۸۸.

8.. السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۷۵ ح۱۲۱۵ وج۹ ص۱۴۱ ح۱۰۱۲۰، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۱۶ ح۱۳۹۶، تهذيب الآثار( الجزء المفقود): ص۲۰۷ ح۳۲۷ وص۲۰۸ ح۳۲۸.

9.. المعجم الكبير: ج۵ ص۲۱۸ ح۵۱۴۳، شرح مشكل الآثار: ج۶ ص۱۱ ح۲۲۳۷، فضل الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:ص۶۳ ح۶۹.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
182

۱۵.الديلمي: عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «يا أيّها الناس! إنّ أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم عليّ صلاة في دار الدنيا».۱

۱۶.الديلمي: عن عائشة، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «ما من عبد يصلّي عليّ صلاة إلّا عرج بها ملك حتّى يجيء بها وجه الرحمن عزّ و جلّ، - فيقول الله عزّ و جلّ: اذهبوا بها إلى القبر عندي تستغفر لقائلها وتقرّ بها عينه».۲

۱۷.الديلمي: عن عبد الله بن جراد، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «حجّوا الفرائض فإنّها أعظم أجراً من عشرين غزوة في سبيل الله عزّ و جلّ، فإنّ الصلاة عليّ تعدل ذا كلّه».۳

۱۸.ابن حنبل بإسناده: عن عبد الله بن عمرو، يقول: من صلّى على رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم صلاة صلّى الله عليه وملائكته سبعين صلاة، فليقلّ عبد من ذلك أو ليكثر.۴

۱۹.البيهقي بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: ليس أحد من اُمّة محمّد صلّی الله علیه و آله و سلّم صلّى عليه صلاة إلّا وهي تبلغه، يقول الملك: فلان يصلّي عليك كذا وكذا صلاة.۵

۲۰.الخطيب البغدادي بإسناده: عن أبي بكر، قال: الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم أمحق۶ للخطايا من الماء للنّار، والسّلام على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم أفضل من عتق الرقاب، وحبّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أفضل من مهج الأنفس - أو قال: ضرب السيف في سبيل الله عزّ و جلّ -.۷

۲۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الله بن عمر؛ أنّه قال: من صلّى على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كتبت له عشر حسنات، وحُطّ عنه عشر سيّئات، ورُفع له عشر درجات.۸

وروي عن "عبد الرحمن بن عمرو۹" مثله.

۲۲.الشافعي: التسمية على الذبيحة باسم الله، فإذا زاد على ذلك شيئاً من ذكر الله عزّ و جلّ فالزيادة خير، ولا أكره مع تسميته على الذبيحة أن يقول: "صلى الله على رسول الله"، بل اُحبّه له، واُحبّ

1.. الفردوس: ج۵ ص۲۷۷ ح۸۱۷۵.

2.. الفردوس: ج۴ ص۱۰ ح۶۰۲۶.

3.. الفردوس: ج۲ ص۱۳۰ ح۲۶۶۲.

4.. مسند ابن حنبل: ج۱۱ ص۱۷۸ ح۶۶۰۵ وص۳۶۶ ح۶۷۵۴.

5.. شعب الإيمان: ج۲ ص۲۱۸ ح۱۵۸۴.

6.. المَحق: المَحو والإبطال (النهایة: ج۴ ص۳۰۳ «محق»).

7.. تاريخ بغداد: ج۷ ص۱۶۱.

8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۴۰ ح۸۷۹۰ وج۱۶ ص۵۰۷ ح۳۲۴۵۰.

9.. فضل الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: ص۲۸ ح۱۲.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1764
صفحه از 461
پرینت  ارسال به