الهمداني، عن معاوية بن أبي سفيان، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«من دعا بهؤلاء الكلمات الخمس لم يسأل الله شيئاً إلّا أعطاه: لا إلٰه إلّا الله والله أكبر، لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، لا إلٰه إلّا الله ولا حول ولا قوّة إلّا بالله».۱
۴.الطبراني: حدّثنا مقدام، ثنا أسد بن موسى، ثنا إسماعيل بن عيّاش، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن زيد بن أرطأة، عن أبي الدرداء، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«ما من عبد يقول: "لا إلٰه إلّا الله والله أكبر"، إلّا أعتق الله ربعه من النّار، فإن قالها مرّتين أعتق الله شطره من النّار، فإن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه من النّار، فإن قالها أربعاً أعتقه الله من النّار».۲
۵.الحاكم النيسابوري: أخبرنا عليّ بن محمّد بن عقبة الشيباني بالكوفة، ثنا إبراهيم بن إسحاق القاضي، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن عباية بن ربعي، عن عليّ علیه السلام؛ في قوله عزّ و جلّ: (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى)۳، قال:
«لا إلٰه إلّا الله، والله أكبر».۴
۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الرحمن بن شتر، قال: قلت لابن الحنفية: ما أفضل ما نقول في حجّنا؟ قال: لا إلٰه إلّا الله، والله أكبر.۵
تقدّم في الباب ۳۶ من أبواب الاحتضار وفي الباب ۳۰ و ۳۱ من هذه الأبواب و يأتي في الباب ۴۴ و ۴۸ و ۴۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۳۳ - باب كراهة أن يقال: الله أكبر من كلّ شيء، بل يقال: من أن يوصف۶
۳۴ - باب استحباب الإكثار من الصلاة على محمّد وآله علیهم السلام، واختيارها على ما سواها۷
۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا يحيى بن أيّوب وقتيبة وابن حجر، قالوا: حدّثنا إسماعيل - وهو ابن جعفر -، عن
1.. المعجم الكبير: ج۱۹ ص۳۶۱ ح۸۴۹، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۸۳۸ ح۱۲۵.
2.. المعجم الأوسط: ج۸ ص۳۸۲ ح۸۹۴۱، مسند الشاميّين: ج۲ ص۳۴۹ ح۱۴۷۵، عمل اليوم والليلة لابن السنّي: ص۳۲ ح۶۱ وفيه "من قال حين يصبح: لا إلٰه إلّا الله والله أكبر، أعتق الله رقبته من النار".
3.. الفتح: ۲۶.
4.. المستدرك علی الصحیحین: ج۲ ص۵۰۰ ح۳۷۱۷، الأسماء والصفات للبيهقي: ج۱ ص۳۴۹ ح۱۹۹، تفسير الطبري: ج۲۱ ص۳۱۰.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۶۳۱ ح۱۵۳۷۰.
6.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۱۹۱ – ۱۹۲.
7.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۱۹۲ – ۱۹۶.