۲.ابن حبّان: أخبرنا عمر بن محمّد الهمداني، قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاري، قال: حدّثنا إسماعيل بن أبي اُويس، قال: حدّثني خالي مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«إذا دعا أحدُكم فليعظم الرغبة؛ فإنّه لا يتعاظم على الله شيء».۱
۳.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو بكر بن عتاب العبدي ببغداد، ثنا محمّد بن أحمد بن يزيد الرياحي، ثنا قريش بن أنس، ثنا معاوية بن عبد الكريم، قال: سمعت بكر بن عبد الله المزني يقول: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«سَلوا الله حوائجكم حتّى الملح».۲
۴.البيهقي بإسناده: عن عائشة؛ أنّها قالت: سلوا الله التيسير في كلّ شيء، حتّى الشسع في النعل؛ فإنّه إن لم ييسّره الله لم يتيسّر.۳
وتقدّم في الباب ۱۹ من أبواب القنوت ما يدلّ عليه.
۵ - باب استحباب طلب الحوائج من الله وتسمية الحاجة ولو في الفريضة، وطلب الحوائج العظام منه وخصوصاً قبل طلوع الشمس وغروبها۴
۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي، حدّثنا مروان - يعني ابن محمّد الدمشقيّ -، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذرّ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم؛ فيما روی عن الله تبارك وتعالى أنّه قال:
«... يا عبادي! لو أنّ أوّلكم وآخركم وإنسكم وجنّكم قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كلّ إنسان مسألته، ما نقص ذٰلك ممّا عندي إلّا كما ينقص المخيط إذا اُدخل البحر...».۵
وتقدّم في الباب ۱۳ و ۱۹ من أبواب القنوت ويأتي في الباب ۲۵ و ۲۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. صحيح ابن حبّان: ج۳ ص۱۷۷ ح۸۹۶، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۸۱۷ ح۷۶ وح۷۷، الدعوات الكبير للبيهقي: ج۱ ص۴۹۷ ح۳۸۱.
2.. شعب الإيمان: ج۲ ص۴۲ ح۱۱۲۰.
3.. شعب الإيمان: ج۲ ص۴۲ ح۱۱۱۹، مسند أبي يعلى: ج۸ ص۴۴ ح۴۵۶۰، عمل اليوم والليلة لابن السنّي: ص۱۷۲ ح۳۵۵.
4.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۳۳ - ۳۴.
5.. صحيح مسلم: ج۴ ص۱۹۹۴ ح۵۵، الأدب المفرد: ص۱۷۲ ح۴۹۰، المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۲۶۹ ح۷۶۰۶، سنن البيهقي: ج۶ ص۱۵۴ ح۱۱۵۰۳.