۱۱.النسائي: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدّثنا خالد بن الحارث، عن حاتم بن أبي صغيرة، قال: زعم أبو بلج أنّه حدّثهم عمرو بن ميمون، أنّه سمع عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«ما على الأرض رجل يقول: "لا إلٰه إلّا الله والله أكبر، سبحان الله والحمد لله"، إلّا كُفّرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زَبَد البحر».۱
۱۲.ابن ماجة: حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، حدّثني يحيى بن سعيد، عن موسى بن أبي عيسى الطحّان، عن عون بن عبد الله، عن أبيه أو عن أخيه، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إنّ ممّا تذكرون من جلال الله: التسبيح والتهليل والتحميد؛ ينعطفن حول العرش، لهنّ دَوِيّ كدويّ النحل، تذكّر بصاحبها، أما يحبّ أحدكم أن يكون له - أو: لا يزال له - من يذكّر به؟».۲
۱۳.ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عفّان، ثنا حمّاد بن سلمة، عن أبي سنان، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي هريرة؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم مرّ به وهو يغرس غرساً، فقال: «يا أبا هريرة، ما الذي تغرس؟»، قلت: غراساً لي، قال: «ألا أدُلّك على غراس خير لك من هذا؟»، قال: بلى، يا رسول الله! قال: «قل: "سبحان الله والحمد لله ولا إلٰه إلّا الله والله أكبر"، يُغرس لك بكلّ واحدة شجرة في الجنّة».۳
وروي عن "سلمان الفارسي۴" وعن "ابن عبّاس۵" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۱۴.ابن حنبل: حدّثنا عفّان، ثنا حمّاد بن سلمة، أخبرنا عليّ بن يزيد، عن أبي طالب الضبعي، عن أبي أمامة؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«لأن أقعد أذكر الله واُكبّره واُحمّده واُسبّحه واُهلّله حتّى تطلع الشمس أحبّ إليّ من أن اُعتق رقبتين أو أكثر من ولد إسماعيل، ومن بعد العصر حتّى تغرب الشمس أحبّ إليّ من أن اُعتق
1.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۰۳ ح۱۰۵۸۹، سنن الترمذي: ج۵ ص۴۵۳ ح۳۴۶۰ وليس فيه "وسبحان الله والحمد لله"، مسند ابن حنبل: ج۱۱ ص۱۵ ح۶۴۷۹، المستدرك علی الصحیحین: ج۱ ص۶۸۲ ح۱۸۵۳ وزاد فيها "ولا حول ولا قوّة إلّا بالله".
2.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۵۲ ح۳۸۰۹، مسند ابن حنبل: ج۳۰ ص۳۱۲ ح۱۸۳۶۲ وص۳۳۷ ح۱۸۳۸۸، المستدرك علی الصحیحین: ج۱ ص۶۷۸ ح۱۸۴۱ وص۶۸۲ ح۱۸۵۵، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۵۶۶ ح۱۶۹۳ كلّها مثله.
3.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۵۱ ح۳۸۰۷، المستدرك علی الصحیحین: ج۱ ص۶۹۳ ح۱۸۸۷.
4.. المعجم الكبير: ج۶ ص۲۶۶ ح۶۱۷۶ وفيه "من سبّح لله عز و جل تسبيحة أو حمّده تحميدة أو هلّله تهليلة أو كبّره تكبيراً، غرس الله له بها شجرة في الجنّة".
5.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۵۵۸ ح۱۶۷۶.