«عليكم بالاستغفار؛ فإنّ الله عزّ و جلّ لم يعلّمكم الاستغفار إلّا وهو يريد أن يغفر لكم».۱
۱۷.الديلمي: عن أبي الدرداء، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما من عبد ختم صحيفته عند مغيب الشمس بالاستغفار، إلّا مُحي ما دونها».۲
۱۸.أبو بكر الدينوري: حدّثنا أحمد، نا إبراهيم بن نصر، نا قبيصة، نا سفيان الثوري، عن طلحة الأعلم، عن الشعبي؛ قال: قال عليّ بن أبي طالب علیه السلام: «عجبت لمن يهلك والنجاة معه!»، قيل له: ما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: «الاستغفار».۳
۱۹.البيهقي بإسناده: عن عائشة، قالت: طوبى لمن وَجد في صحيفته استغفاراً كثيراً.۴
۲۰.البزّار بإسناده: عن أبي بكر، أنّه قال: ما أصرّ من استغفر، ولو عاد في اليوم سبعين مرّة.۵
۲۱.ابن حنبل بإسناده: عن أبي يحيى، يقول: شكوت إلى مجاهد الذنوب، قال: أين أنت من الممحاة؟! يعني: من الاستغفار.۶
۲۲.البيهقي بإسناده: عن الحسن البصري، يقول: أكثروا الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، وأينما كنتم؛ فإنّكم لا تدرون في أيّ وقت تنزل البركة.۷
۲۳.هنّاد بن السري بإسناده: عن الحسن البصري، قال: بلغنا أنّ إبليس قال: سوّلتُ لاُمّة محمّد المعاصي فقطعوا ظهري بالاستغفار، فلمّا رأيت ذلك تمحّلت۸ لهم فسوّلتُ لهم ذنوباً لا يستغفرون الله منها: هذه الأهواء.۹
۲۴.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن بكر بن عبد الله المزني، يقول: إنّكم تكثرون من الذنوب، فاستكثروا من الاستغفار؛ فإنّ العبد إذا وجد يوم القيامة بين كلّ سطرين من كتابه استغفاراً سرّه مكان ذلك.۱۰
1.. الفوائد لتمام الرازي: ج۲ ص۱۲۰ح ۱۳۱۲.
2.. الفردوس: ج۴ ص۱۶ ح۶۰۴۶.
3.. المجالسة وجواهر العلم: ج۴ ص۴۹ ح۱۲۰۷.
4.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۴۰ ح۶۴۶، الزهد لهنّاد: ص۴۶۲ ح۹۲۱.
5.. مسند البزّار: ج۱ ص۱۷۱ح ۹۳.
6.. الزهد لابن حنبل: ص۳۰۷ ح۲۲۳۲.
7.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۴۳ ح۶۵۶.
8.. تَمَحَّلَ له: احتالَ (تاج العروس: ج۱۵ ص۶۸۶ «محل»).
9.. الزهد لهنّاد: ص۴۶۴ ح۹۲۸.
10.. التوبة لابن أبي الدنيا: ص۲۰۴ ح۱۷۶، حلية الأولياء: ج۲ ص۲۳۰.