«طوبى لمن وَجد في كتابه استغفاراً كثيراً».۱
وروي عن "عائشة۲" وعن "أبي الدرداء۳" وعن "معاوية بن حيدة۴" وعن "مكحول۵" كلّها مثله وعن "الزبير بن العوام۶" نحوه وكلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.
۵.النسائي: أخبرنا محمّد بن المثنّى، حدّثنا الوليد، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن خالد بن عبد الله بن الحسين، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: ما رأيت أحداً أكثر أن يقول: «أستغفر الله وأتوب إليه» من رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم.۷
۶.النسائي: أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم، حدّثنا خالد بن مخلد، حدّثني سعيد بن زياد - وهو المكتب مولى بني زهرة -، سمعت سليمان بن يسار، يحدّث عن مسلم بن السائب بن خبّاب: قالوا: يا رسول الله، كيف نستغفر؟ قال:
«قولوا اللّٰهمّ اغفر لنا وارحمنا وتب علينا، إنّك أنت التوّاب الرحيم».۸
۷.ابن حنبل: حدّثنا معاوية بن عمرو، حدّثنا رشدين، قال: حدّثني معاوية بن سعيد التجيبي، عمّن حدّثه، عن فضالة بن عبيد، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم أنّه قال:
«العبد آمِن من عذاب الله ما استغفر الله».۹
۸.ابن حنبل: حدّثنا أبو سلمة، أخبرنا ليث، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو، عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
1.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۱۷۱ ح۱۰۲۱۶، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۵۴ ح۳۸۱۸، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۴۰ ح۶۴۷، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۰۴ ح۱۷۸۹.
2.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۰۴ ح۱۷۸۸ وفيه "ما لقي عبد ربّه عز و جل في صحيفته بشيء خير من الاستغفار".
3.. الفردوس: ج۱ ص۴۲۱ ح۱۷۱۰.
4.. الفردوس: ج۱ ص۱۲۴ح۴۲۹ وفيه "الاستغفار في الصحيفة يتلألأ نوراً".
5.. الزهد لهنّاد: ص۴۶۲ ح۹۲۳.
6.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۰۴ ح۱۷۸۷، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۴۰ ح۶۴۸ وفيهما "من أحبّ أن تسرّه صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار".
7.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۱۷۱ ح۱۰۲۱۵، صحيح ابن حبّان: ج۳ ص۲۰۷ ح۹۲۸، مسند الشاميّين: ج۱ ص۱۶۹ ح۲۸۴، عمل اليوم والليلة لابن السنّي: ص۱۷۶ ح۳۶۳ .
8.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۱۷۳ ح۱۰۲۲۴ وح۱۰۲۲۲.
9.. مسند ابن حنبل: ج۳۹ ص۳۷۶ ح۲۳۹۵۳، الفردوس: ج۳ ص۹۳ ح۴۲۶۴.