149
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

«إنّ إبليس قال لربّه: بعزّتك وجلالك! لا أبرح أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم، فقال له الله: فبعزّتي وجلالي! لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني».۱

۹.الحاكم النيسابوري: أخبرني أحمد بن محمّد بن سلمة العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، حدّثني الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر؛ أنّ رجلا أتى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال: يا رسول الله، أحدنا يذنب؟ قال: «يكتب عليه» قال: ثمّ يستغفر منه ويتوب؟ قال: «يُغفر له ويتاب عليه». قال: فيعود فيذنب؟ قال: «يُكتب عليه، ولا يملّ الله حتّى تملّوا».۲

۱۰.الحكيم الترمذي: عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إن استطعتم أن تستكثروا من الاستغفار فافعلوا؛ فإنّه ليس شيء أنجح عند الله تعالى ولا أحبّ إليه منه». ۳

۱۱.الطبراني: حدّثنا محمّد بن إسحاق بن موسى المروزي، ثنا محمود بن العبّاس صاحب ابن المبارك، ثنا هشيم، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من أعطى أربعاً اُعطي أربعاً، وتفسير ذلك في كتاب الله: من اُعطي الذكر ذكره الله؛ لأنّ الله يقول: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)۴... ومن اُعطي الاستغفار اُعطي المغفرة؛ لأنّ الله يقول: (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا)۵».۶

۱۲.الطبراني: حدّثنا عبدان بن أحمد، ثنا محمّد بن المثنّى، ثنا عمر بن أبي خليفة، قال: سمعت أبا بدر بشّار بن الحكم يذكر عن ثابت، عن أنس قال:

1.. مسند ابن حنبل: ج۱۷ ص۳۴۴ ح۱۱۲۴۴، المستدرك علی الصحیحین: ج۴ ص۲۹۰ ح۷۶۷۲، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۰۰ ح۱۷۷۹، مسند أبي يعلى: ج۲ ص۴۵۸ ح۱۲۷۳.

2.. المستدرك علی الصحیحین: ج۴ ص۲۸۵ ح۷۶۵۸، شعب الإيمان: ج۵ ص۴۰۸ ح۷۰۹۷، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۰۱ ح۱۷۸۱، مسند الروياني: ج۱ ص۱۵۵ ح۱۷۳.

3.. نوادر الاُصول: ج۲ ص۲۰۵ .

4.. البقرة: ۱۵۲.

5.. نوح: ۱۰.

6.. المعجم الأوسط: ج۷ ص۱۱۷ ح۷۰۲۳، شعب الإيمان: ج۴ ص۱۲۶ ح۴۵۲۹، الترغيب في فضائل الأعمال: ص۴۰۹ ح۵۳۲.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
148

«طوبى لمن وَجد في كتابه استغفاراً كثيراً».۱

وروي عن "عائشة۲" وعن "أبي الدرداء۳" وعن "معاوية بن حيدة۴" وعن "مكحول۵" كلّها مثله وعن "الزبير بن العوام۶" نحوه وكلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.

۵.النسائي: أخبرنا محمّد بن المثنّى، حدّثنا الوليد، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن خالد بن عبد الله بن الحسين، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: ما رأيت أحداً أكثر أن يقول: «أستغفر الله وأتوب إليه» من رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم.۷

۶.النسائي: أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم، حدّثنا خالد بن مخلد، حدّثني سعيد بن زياد - وهو المكتب مولى بني زهرة -، سمعت سليمان بن يسار، يحدّث عن مسلم بن السائب بن خبّاب: قالوا: يا رسول الله، كيف نستغفر؟ قال:
«قولوا اللّٰهمّ اغفر لنا وارحمنا وتب علينا، إنّك أنت التوّاب الرحيم».۸

۷.ابن حنبل: حدّثنا معاوية بن عمرو، حدّثنا رشدين، قال: حدّثني معاوية بن سعيد التجيبي، عمّن حدّثه، عن فضالة بن عبيد، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم أنّه قال:
«العبد آمِن من عذاب الله ما استغفر الله».۹

۸.ابن حنبل: حدّثنا أبو سلمة، أخبرنا ليث، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو، عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:

1.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۱۷۱ ح۱۰۲۱۶، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۵۴ ح۳۸۱۸، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۴۰ ح۶۴۷، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۰۴ ح۱۷۸۹.

2.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۰۴ ح۱۷۸۸ وفيه "ما لقي عبد ربّه عز و جل في صحيفته بشيء خير من الاستغفار".

3.. الفردوس: ج۱ ص۴۲۱ ح۱۷۱۰.

4.. الفردوس: ج۱ ص۱۲۴ح۴۲۹ وفيه "الاستغفار في الصحيفة يتلألأ نوراً".

5.. الزهد لهنّاد: ص۴۶۲ ح۹۲۳.

6.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۰۴ ح۱۷۸۷، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۴۰ ح۶۴۸ وفيهما "من أحبّ أن تسرّه صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار".

7.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۱۷۱ ح۱۰۲۱۵، صحيح ابن حبّان: ج۳ ص۲۰۷ ح۹۲۸، مسند الشاميّين: ج۱ ص۱۶۹ ح۲۸۴، عمل اليوم والليلة لابن السنّي: ص۱۷۶ ح۳۶۳ .

8.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۱۷۳ ح۱۰۲۲۴ وح۱۰۲۲۲.

9.. مسند ابن حنبل: ج۳۹ ص۳۷۶ ح۲۳۹۵۳، الفردوس: ج۳ ص۹۳ ح۴۲۶۴.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2367
صفحه از 461
پرینت  ارسال به