۲۴.الخرائطي بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: أوّل من يدخل الجنّة يوم القيامة الذين يحمدون الله عزّ و جلّ في السرّاء والضرّاء.۱
وروي عن "سعيد بن جبير۲" مثله.
۲۵.البيهقي بإسناده: عن أبي العالية: إنّي لأرجو أن لا يهلك عبد بين نعمة يحمد الله عليها، وذنب يستغفر الله منه.۳
۲۶.البيهقي بإسناده: عن الحسن، قال: ما أنعم الله على عبد نعمة فقال: "الحمد لله"، إلّا كان ما أعطى أكثر مما أخذ.۴
۲۷.البيهقي بإسناده: عن خزيمة أبي محمّد العائذ، قال: مرّ وهب بن منبّه بمبتلیً أعمى مجذوم مقعَد عريان به وَضَح۵، وهو يقول: "الحمد لله على نعمته"، فقال له رجل مع وهب: أيّ شيء بقي عليك من النعمة تحمد الله عليها؟ فقال المبتلی: ارمِ ببصرك إلى أهل المدينة فانظر إلى كثرة أهلها، أوَ لا أحمدُ الله أنّه ليس فيها أحد يعرفه غيري؟!۶
۲۸.البيهقي بإسناده: عن بكر بن عبد الله: ما قال عبد قطّ:"الحمد لله"، إلّا رَحُبت۷ عليه نعمته بقول"الحمد لله"، فما جزاء تلك النعمة؟ جزاؤها أن تقول: "الحمد لله"، فجاءت نعمة اُخرى؛ فلا تنفد نِعَم الله عزّ و جلّ.۸
وتقدّم في الباب ۲ و ۲۷ من أبواب أحكام الملابس ولو في غير الصلاة والباب ۱۷ من أبواب الركوع والباب ۷ من أبواب سجدتي الشكر ويأتي في الباب ۳۲ من هذه الأبواب والباب ۵۶ و ۵۷ من أبواب آداب المائدة ما يدلّ عليه.
۲۳ - باب استحباب الإكثار من الاستغفار۹
۱.أبو داود: حدّثنا هشام بن عمّار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الحكم بن مصعب، ثنا محمّد بن عليّ بن
1.. فضيلة الشكر لله: ص۴۳ ح۳۳.
2.. الزهد والرقائق لابن مبارك: ص۹۷ ح۲۰۶.
3.. شعب الإيمان: ج۴ ص۱۲۲ ح۴۵۱۳، الشكر: ص۲۲۹ ح۸۸.
4.. شعب الإيمان: ج۴ ص۹۹ ح۴۴۰۶، الشكر: ص۲۳۴ ح۱۱۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۰ ص۴۲۴ ح۱۹۵۷۵.
5.. به وَضَح: أي بَرَص. والوَضَح: البیاض من کلّ شيء (اُنظر النهایة: ج۵ ص۱۹۵ «وضع»).
6.. شعب الإيمان: ج۴ ص۱۱۸ ح۴۴۹۶، الشكر: ص۲۵۰ ح۱۷۴.
7.. الرُّحب: السَّعة. رَحُبَ الشيء: اتَّسَع (لسان العرب: ج۱ ص۴۱۳ «رحب»).
8.. شعب الإيمان: ج۴ ص۹۹ ح۴۴۰۸، الشكر: ص۲۱۰ ح۷.
9.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۱۷۶ – ۱۷۸.