قام سفيان، فناداه جعفر علیه السلام فقال: «يا سفيان»، قال: لبّيك، قال: «خذهنّ؛ ثلاث وأيّ ثلاث» وأشار بيده.۱
وروي عن "جعفر بن محمّد علیه السلام ۲" مثله.
۱۵.الطبراني: حدّثنا أحمد بن زهير، قال: نا يوسف بن عبد الملك الواسطي الدقيقي أخو محمّد بن عبد الملك، قال: نا زكريا بن عديّ، قال: نا أبو معاوية، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«قال رجل:"الحمد لله كثيراً"، فأعظمها الملَك أن يكتبها وراجع فيها ربّه عزّ و جلّ، فقيل له: اكتبها كما قال عبدي كثيراً».۳
۱۶.ابن أبي الدنيا: حدّثنا عليّ بن شعيب، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدّثنا محمّد بن عمرو، سمعت السريّ بن عبد الله؛ وهو على الطائف وأصابنا مطر، فخطب الناس فقال: أيّها الناس! احمَدوا الله على ما وضع لكم من رزقه؛ فإنّه بلغني عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم أنّه قال:
«إذا أنعم الله على عبده نعمة فحمده عندها، فقد أدّى شكرها».۴
۱۷.الديلمي: عن شدّاد بن أوس، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «"لا إلٰه إلّا الله" نصف الميزان، و"الحمد لله"تملائه۵».۶
۱۸.الديلمي: عن عمر بن الخطّاب، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «أكثروا من الحمد لله؛ فإنّ لها عينان وجناحان تطير في الجنّة تستغفر لقائلها إلى يوم القيامة».۷
۱۹.الديلمي: عن عمر بن الخطّاب، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «الحمد على النعمة أمان لزوالها».۸
۲۰.الديلمي: عن أنس بن مالك، عن {رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم}: «إنّ ابراهيم سأل ربّه عزّ و جلّ، قال: يا ربّ، ما جزاء من حمدك؟ قال: الحمد مفتاح الشكر وخاتم الشكر، والحمد يُعرج به إلى عرش
1.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۴۱ ح۶۵۱ وج۴ ص۱۰۸ ح۴۴۴۶، حلية الأولياء: ج۳ ص۱۹۳ مثله.
2.. الترغيب في فضائل الأعمال: ص۳۰۳ ح۳۴۱.
3.. المعجم الأوسط: ج۲ ص۳۰۷ ح۲۰۶۱، الزهد لابن حنبل: ص۱۲۵ ح۸۲۲.
4.. الشكر: ص۲۵۰ ح۱۷۵.
5.. هکذا في المصدر، ولعلّ الأظهر: «تملاؤه» أو «تملؤه».
6.. الفردوس: ج۵ ص۷ ح۷۲۷۸ وص۹ ح۷۲۸۲.
7.. الفردوس: ج۱ ص۸۰ ح۲۴۵.
8.. الفردوس: ج۲ ص۱۵۵ ح۲۷۸۳.