فقال: «والذي نفسي بيده! رأيت ثلاثة عشر ملكاً يبتدرون أيّهم يرفعها إلى الله عزّ و جلّ».۱
۴.الترمذي: حدّثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: حدّثنا محمّد بن معن المديني الغفّاري، قال: حدّثني أبي، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر».۲
وروي عن "سنان ابن سنة الأسلمي۳" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۵.ابن ماجة: حدّثنا الحسن بن عليّ الخلّال، ثنا أبو عاصم، عن شبيب بن بشر، عن أنس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما أنعم الله على عبد نعمة فقال: "الحمد لله"، إلّا كان الذي أعطاه أفضل ممّا أخذ».۴
وروي عن "أبي أمامة۵" وعن "جابر۶" وعن "الحسن۷" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۶.ابن حنبل: حدّثنا عبد الرحمن و عبد الرزّاق المعنى، قالا: أخبرنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن عمر بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«عجبت من قضاء الله عزّ و جلّ للمؤمن: إن أصابه خير حمد ربّه وشكر، وإن أصابته مصيبة حمد ربّه وصبر، المؤمن يؤجر في كلّ شيء؛ حتّى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته».۸
1.. الأدب المفرد: ص۲۴۰ ح۶۹۱، المعجم الكبير: ج۴ ص۱۸۴ ح۴۰۸۸، شعب الإيمان: ج۴ ص۹۳ ح۴۳۸۴، المسند للشاشي: ج۳ ص۸۹ ح۱۱۴۷.
2.. سنن الترمذي: ج۴ ص۲۶۴ ح۲۴۸۶، صحيح البخاري: ج۵ ص۲۰۷۹ مثله، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۵۶۱ ح۱۷۶۴، مسند ابن حنبل: ج۱۳ ص۲۱۳ ح۷۸۰۶.
3.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۵۶۱ ح۱۷۶۵، سنن الدارمي: ص۴۸۹ ح۲۱۸۶، مسند ابن حنبل: ج۳۱ ص۳۵۴ ح۱۹۰۱۴.
4.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۵۰ ح۳۸۰۵، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۵۸۰ ح۱۷۲۷، شعب الإيمان: ج۴ ص۹۸ ح۴۴۰۳.
5.. المعجم الكبير: ج۸ ص۲۲۸ ح۷۷۹۴.
6.. المستدرك علی الصحیحین: ج۱ ص۶۸۸ ح۱۸۷۱، شعب الإيمان: ج۴ ص۹۸ ح۴۴۰۲ وفيهما "ما أنعم الله على عبد من نعمة فقال: "الحمد لله"، الّا وقد أدّى شكرها، فإن قالها الثانية جدّد الله له ثوابها، فإن قالها الثالثة غفر الله له ذنوبه".
7.. شعب الإيمان: ج۴ ص۹۸ ح۴۴۰۵، الزهد لهنّاد: ص۳۹۹ ح۷۷۶.
8.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص۸۲ ح۱۴۸۷، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۲۶ ح۶۵۵۵، المعجم الأوسط: ج۶ ص۱۷۹ ح۶۱۲۳، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص۷۷ ح۱۳۹ كلّها مثله.