الرحمن الثقفي، ثنا سهل أبو حريز، عن محمّد بن كعب القرظي، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: كان نبيّ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يأتي قباء، فجاءه الناس فقالوا: إنّا نريد أن نسألك عن شيء تعاظم في صدورنا، فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«قد جاءكم الخبيث من ذٰلك الباب حين يئس أن يُعبد، إذا جاءكم من ذلك الباب فقولوا: الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد».۱
۴.الطبراني: حدّثنا عليّ بن عبد العزيز، ثنا سليمان بن أحمد الواسطي، ثنا مروان بن معاوية الفزاري، ثنا الوزير بن عبد الرحمن، عن عليّ بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيّب، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«رأيت رجلاً من اُمّتي قد احتوشته الشياطين، فجاءه ذكر الله عزّ و جلّ فخلّصه منهم».۲
۵.الطبراني: حدّثنا يوسف القاضي، ثنا محمّد بن أبي بكر المقدّمي، ثنا عديّ بن أبي عمارة، ثنا زياد النميري، عن أنس بن مالك؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«إنّ الشيطان واضع خَطمه۳ في قلب ابن آدم، فإذا ذكر الله تعالى خنس، وإن نسي الله التقم قلبه».۴
۶.أبو داود بإسناده: عن أبي زميل، قال: سألت ابن عبّاس، فقلت: ما شيء أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قلت: والله ما أتكلّم به، قال: فقال لي: أشيء من شكّ؟ قال: وضحك، قال: ما نجا من ذلك أحد، قال: حتّى أنزل الله عزّ و جلّ: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ)۵، قال: فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئاً فقل: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)۶.۷
۷.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: ما من مولود إلّا على قلبه الوسواس؛ فإن ذَكَرَ
1.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۳۹۲ ح۱۲۶۴.
2.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۳۲ ح۱۸۶۱، الترغيب في فضائل الأعمال: ص۴۰۳ ح۵۲۶.
3.. الخَطْم: من کلّ طائر: منقارُه، و من کلّ دابّة: مقدَّم الأنف و الفَم (المصباح المنیر: ص۱۷۴ «خطم»).
4.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۳۲ ح۱۸۶۲، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۰۲ ح۵۴۰، مسند أبي يعلى: ج۷ ص۲۷۸ ح۴۳۰۱، الترغيب في فضائل الأعمال: ص۱۸۹ ح۱۵۴.
5.. يونس: ۹۴.
6.. الحديد: ۳.
7.. سنن أبي داود: ج۴ ص۳۲۹ ح۵۱۱۰، تفسير ابن أبي حاتم: ج۶ ص۱۹۸۵ ح۱۰۵۸۲.