۶.الطبراني: حدّثنا محمّد بن عليّ الأحمر الناقد، قال: نا عمر بن موسى الحادي، قال: نا أبو هلال، قال: نا جابر أبو الوازع، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لو أنّ رجلاًً في حجره دراهم يقسّمها وآخر يذكر الله، كان الذاكر لله أفضل».۱
وروي عن "ابن عبّاس۲" نحوه وعن "أبي هريرة۳" مثله وكلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.
۷.الطبراني: حدّثنا محمّد بن عليّ الصائغ، ثنا بشر بن عبيس بن مرحوم العطّار، ثنا محمّد ابن إسماعيل بن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب الزمعي، أنّ زيد بن أسلم أخبره، عن عبد الله بن عمرو السهمي، عن أبي الدرداء الأنصاري، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما من يوم ولا ليلة إلّا لله عزّ و جلّ مَنٌّ يَمُنّ به على عباده وصدقة، وما مَنَّ الله على أحد من عباده أفضل من أن يُلهمه ذكره».۴
وروي عن "أبي ذرّ۵" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۸.ابن أبي شيبة: حدّثنا شريك، عن محمّد بن عبد الرحمن، عن أبي جعفر علیه السلام، قال:
«ما من شيء أحبّ إليّ من الشكر والذكر».۶
۹.الديلمي: عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لَذكر الله عزّ و جلّ بالغداة والعشيّ، خير من حَطم السيوف في سبيل الله عزّ و جلّ».۷
۱۰.ابن المبارك: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن مالك بن الحارث، قال: يقول الله تعالى:
«إذا شغل عبدي ثناؤه عليّ عن مسألتي، أعطيته أفضل ما اُعطي السائلين».۸
۱۱.الترمذي: قال معاذ بن جبل: ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله.۹
1.. المعجم الأوسط: ج۶ ص۱۱۶ ح۵۹۶۹.
2.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۳۷ ح۱۸۷۳ وفيه "ما صدقة أفضل من ذكر الله عز و جل".
3.. الفردوس: ج۳ ص۳۶۴ ح۵۱۰۴.
4.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۳۱ ح۱۸۵۷.
5.. ذمّ الدنيا: ص۵۵۵ ح۴۵۳، الآحاد والمثاني: ج۲ ص۲۳۱ ح۹۸۷، مسند البزّار: ج۹ ص۳۳۵ ح۳۸۹۰.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۲۴۷ ح۳۰۰۸۸ وج۱۹ ص۳۲۶ ح۳۶۱۹۹.
7.. الفردوس: ج۳ ص۴۵۴ ح۵۴۰۲.
8..الزهد والرقائق لابن مبارك: ص۲۷۸ ح۹۲۹.
9.. سنن الترمذي: ج۵ ص۳۸۹ ذيل ح۳۳۷۷، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۴۵ ذيل ح۳۷۹۰، الموطّأ لمالك: ج۱ ص۲۱۱ ذيل ح۲۴، المستدرك علی الصحیحین: ج۱ ص۶۷۳ ذيل ح۱۸۲۵.
