11
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

وروي عن "أبي هريرة۱" نحوه وعن "أنس۲" مثله وكلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.

۴.الترمذي: حدّثنا بشر بن معاذ العقدي البصري، قال: حدّثنا حمّاد بن واقد، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«سلوا الله من فضله؛ فإنّ الله عزّ و جلّ يحبّ أن يُسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج».۳

وروي عن "حكيم بن جبير۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۵.الترمذي: حدّثنا عليّ بن حجر، قال: أخبرنا الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن أبان بن صالح، عن أنس بن مالك، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«الدعاء مخّ العبادة».۵

۶.الحاكم النيسابوري: أخبرني أبو سعيد أحمد بن يعقوب وأبو محمّد عبد الله بن محمّد بن موسى العدل، قالا: ثنا محمّد بن أيّوب، ثنا عبد الأعلى بن حمّاد، ثنا أبو عاصم العباداني، عن الفضل بن عيسى، عن محمّد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتّى يوقفه بين يديه، فيقول: عبدي، إنّي أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن استجبت۶ لك، فهل كنت تدعوني؟ فيقول: نعم يا ربّ. فيقول: أما إنّك لم تدعُني بدعوة إلّا استجيب۷ لك، فهل ليس۸ دعوتني يوم كذا وكذا لغمّ نزل بك أن اُفرّج عنك، ففرجّت عنك؟ فيقول: نعم يا ربّ. فيقول: فإنّى عجّلتها لك في الدنيا. ودعوتني يوم كذا وكذا لغمّ نزل بك أن اُفرّج عنك فلم ترَ فرجاً؟ قال: نعم يا ربّ. فيقول: إنّي ادّخرت لك بها في الجنّة كذا وكذا. - قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: - فلا يدَع اللهُ دعوةً دعا بها عبده المؤمن إلّا بيّن له إمّا أن يكون عجّل له في الدنيا وإمّا أن يكون ادّخر له في الآخرة. - قال: - فيقول

1.. مسند ابن حنبل: ج۱۵ ص۴۸۷ ح۹۷۸۵، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۶۷۴ ح۱۸۲۹ وفيهما "ما من مسلم ينصب وجهه لله عز و جل في مسألة، إلّا أعطاها إيّاه؛ إمّا أن يعجّلها له، وإمّا أن يدّخرها له".

2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۰ ص۴۴۳ ح۱۹۶۵۰.

3.. سنن الترمذي: ج۵ ص۵۳۲ ح۳۵۷۱، المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۲۴ ح۱۰۰۸۸، شعب الإيمان: ج۲ ص۴۳ ح۱۱۲۴ وج۷ ص۲۰۵ ح ۱۰۰۰۷، الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا: ص۴۴۹ ح۲.

4.. تفسير الطبري: ج۶ ص۶۷۰.

5.. سنن الترمذي: ج۵ ص۳۸۶ ح۳۳۷۱، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۷۸۹ ح۸، الفردوس: ج۲ ص۲۲۴ ح۳۰۸۷ .

6.. کذا، و في شعب الإیمان: «أستجیب».

7.. کذا، و في شعب الإیمان: «استجبت».

8.. في شعب الإیمان: «ألیس» بدل «فهل لیس».


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
10

رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).۱

ويأتي في الباب ۲ و ۳ و ۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲ - باب استحباب الإكثار من الدعاء۲

۱.البخاري: حدّثنا إسحاق بن نصر، قال: حدّثنا حمّاد بن اُسامة، عن عليّ بن عليّ، قال: سمعت أبا المتوكّل الناجي، قال: قال أبو سعيد الخدري، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما من مسلم يدعو ليس بإثم ولا بقطيعة رحم، إلّا أعطاه إحدى ثلاث: إمّا أن يعجّل له دعوته، وإمّا أن يدّخرها له في الآخرة، وإمّا أن يدفع عنه من السوء مثلها».
قال: إذاً يكثر؟! قال: «الله أكثر».۳

وروي عن "عبادة بن الصامت۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۲.الترمذي: حدّثنا الحسن بن عرفة، قال: حدّثنا يزيد بن هارون، عن عبد الرحمن بن أبي بكر القرشيّ، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من فُتح له منكم باب الدعاء، فُتحت له أبواب الرحمة، وما سُئل الله شيئاً - يعني - أحبّ إليه من أن يُسأل العافية».۵

۳.الترمذي: حدّثنا قتيبة، قال: حدّثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«ما من أحد يدعو بدعاء إلّا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من السوء مثله، ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم».۶

1.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۶۶۷ ح۱۸۰۵.

2.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۲۵ - ۳۰.

3.. الأدب المفرد: ص۲۴۸ ح۷۱۰، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۶۷۰ ح۱۸۱۶، مسند ابن حنبل: ج۱۷ ص۲۱۳ ح۱۱۱۳۳، مسند أبي يعلى: ج۲ ص۲۹۶ ح۱۰۱۹ كلّها مثله.

4.. سنن الترمذي: ج۵ ص۵۳۳ ح۳۵۷۳، مسند ابن حنبل: ج۳۷ ص۴۴۸ ح۲۲۷۸۵ وليس فيه ذيله من " قال: إذاً يكثر"، شرح مشكل الآثار: ج۲ ص۳۳۵ ح۸۸۱.

5.. سنن الترمذي: ج۵ ص۵۱۵ ح۳۵۴۸، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۶۷۵ ح۱۸۳۳ مثله، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۴۰۴ ح۱۲۹۶وفيه ذيله، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۸۹ ح۲۹۷۷۸ وفيه "من فتح له في الدعاء منكم فتحت له أبواب الإجابة".

6.. سنن الترمذي: ج۵ ص۳۹۲ ح۳۳۸۱، مسند ابن حنبل: ج۲۳ ص۱۶۲ ح۱۴۸۷۹، المعجم الأوسط: ج۴ ص۱۲۳ ح۳۷۷۲، تفسير ابن أبي حاتم: ج۴ ص۱۲۸۸ ح۷۲۷۰.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2215
صفحه از 461
پرینت  ارسال به