الجنابة والغائط. قال: يا موسى، اذكرني على كلّ حال».۱
۱۳.البيهقي: أخبرنا أبو حازم الحافظ وأبو حسان محمّد بن أحمد بن محمّد بن جعفر المزكي، قالا: أنا أبو عمرو بن نجيد، ثنا أبو جعفر محمّد بن موسى الحلواني، ثنا محمّد بن عبيد العامري، ثنا أبو اُسامة، قال: قلت لمحمّد بن النضر: أما تستوحش من طول الجلوس في البيت؟ قال: وما لي أستوحش وهو يقول: «أنا جليس من ذكرني»؟!۲
۱۴.الديلمي: عن ثوبان مولى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«قال موسى: يا ربّ، أقريب أنت اُناجيك، أم بعيد اُناديك؛ فإنّي أحسّ حسّ صوتك ولا أراك! فأين أنت؟ فقال الله: خلفك وأمامك وعن يمينك وعن شمالك، يا موسى، إنّي جليس عبدي حين يذكرني، وأنا معه إذا دعاني».۳
۱۵.الطبراني: حدّثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا بشير بن زاذان، ثنا رشدين بن سعد، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن الحسن قال: قال لقمان لابنه:
«... يا بنيّ، اُذكر الله عند همّك إذا هممت، وعند يدك إذا أقسمت، وعند لسانك إذا حكمت».۴
۱۶.البيهقي بإسناده: عن أبی الدرداء؛ إنّ لكلّ شيء جلاء، وإنّ جلاء القلوب ذكر الله عزّ و جلّ.۵
۱۷.ابن حنبل بإسناده: عن عمر، قال: عليكم بذكر الله؛ فانّه شفاء، وايّاكم وذكر الناس؛ فانّه داء.۶
وروي عن "سلمان۷" وعن "ابن عون۸" كلاهما مثله.
۱۸.ابن حنبل بإسناده: عن أبي سفيان عن أشياخه، قال: دخل سعد على سلمان يعوده... فقال سعد: يا أبا عبد الله اعهد إلينا عهداً نأخذ به بعدك. فقال: يا سعد، اُذكر الله عند همّك إذا
1.. الزهد لابن حنبل: ص۵۹ ح۳۵۴، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۵۱ ح۶۸۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۶۶ ح۱۲۳۱ وج۱۹ ص۴۱ ح۳۵۴۲۸.
2.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۵۸ ح۷۰۹.
3.. الفردوس: ج۳ ص۱۹۲ ح۴۵۳۳.
4.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۵۸۴ ح۱۷۳۷.
5.. شعب الإيمان: ج۱ ص۳۹۶ ح۵۲۳.
6.. الزهد لابن حنبل: ص۱۰۱ ح۶۴۴، الزهد لهنّاد: ص۵۳۷ ح۱۱۱۰، الغيبة والنميمة: ص۴۲۵ ح۶۴ وص۴۲۴ ح۵۶ مثله.
7.. الغيبة والنميمة: ص۴۲۴ ح۵۷.
8.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۵۹ ح۷۱۵.