رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).۱
ويأتي في الباب ۲ و ۳ و ۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۲ - باب استحباب الإكثار من الدعاء۲
۱.البخاري: حدّثنا إسحاق بن نصر، قال: حدّثنا حمّاد بن اُسامة، عن عليّ بن عليّ، قال: سمعت أبا المتوكّل الناجي، قال: قال أبو سعيد الخدري، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما من مسلم يدعو ليس بإثم ولا بقطيعة رحم، إلّا أعطاه إحدى ثلاث: إمّا أن يعجّل له دعوته، وإمّا أن يدّخرها له في الآخرة، وإمّا أن يدفع عنه من السوء مثلها».
قال: إذاً يكثر؟! قال: «الله أكثر».۳
وروي عن "عبادة بن الصامت۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۲.الترمذي: حدّثنا الحسن بن عرفة، قال: حدّثنا يزيد بن هارون، عن عبد الرحمن بن أبي بكر القرشيّ، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من فُتح له منكم باب الدعاء، فُتحت له أبواب الرحمة، وما سُئل الله شيئاً - يعني - أحبّ إليه من أن يُسأل العافية».۵
۳.الترمذي: حدّثنا قتيبة، قال: حدّثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«ما من أحد يدعو بدعاء إلّا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من السوء مثله، ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم».۶
1.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۶۶۷ ح۱۸۰۵.
2.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۲۵ - ۳۰.
3.. الأدب المفرد: ص۲۴۸ ح۷۱۰، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۶۷۰ ح۱۸۱۶، مسند ابن حنبل: ج۱۷ ص۲۱۳ ح۱۱۱۳۳، مسند أبي يعلى: ج۲ ص۲۹۶ ح۱۰۱۹ كلّها مثله.
4.. سنن الترمذي: ج۵ ص۵۳۳ ح۳۵۷۳، مسند ابن حنبل: ج۳۷ ص۴۴۸ ح۲۲۷۸۵ وليس فيه ذيله من " قال: إذاً يكثر"، شرح مشكل الآثار: ج۲ ص۳۳۵ ح۸۸۱.
5.. سنن الترمذي: ج۵ ص۵۱۵ ح۳۵۴۸، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۶۷۵ ح۱۸۳۳ مثله، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۴۰۴ ح۱۲۹۶وفيه ذيله، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۸۹ ح۲۹۷۷۸ وفيه "من فتح له في الدعاء منكم فتحت له أبواب الإجابة".
6.. سنن الترمذي: ج۵ ص۳۹۲ ح۳۳۸۱، مسند ابن حنبل: ج۲۳ ص۱۶۲ ح۱۴۸۷۹، المعجم الأوسط: ج۴ ص۱۲۳ ح۳۷۷۲، تفسير ابن أبي حاتم: ج۴ ص۱۲۸۸ ح۷۲۷۰.