كائن إلى يوم القيامة بمثل ما دعا به».۱
۴.الديلمي: عن أنس، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «كلّ صلاة لا يُدعى فيها للمؤمنين والمؤمنات فصلاةٌ خداج»۲.۳
۵.الديلمي: عن ابن عمر، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «دعاء المحسَن إليه للمحسِن لا يُردّ».۴
۶.الهيثمي: عن أبي الدرداء، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كلّ يوم سبعاً وعشرين مرّة أو خمساً وعشرين مرّة - أحد العددين -، كان من الذين يُستجاب لهم ويُرزق بهم أهلُ الأرض».۵
۷.أبو نعيم الأصبهاني: أخبرنا القاضي أبو أحمد محمّد بن أحمد في كتابه، قال: ثنا موسى بن إسحاق، ح؛ وحدّثنا محمّد بن أحمد بن موسى بن محمّد بن إسحاق، حدّثني أبي، ثنا أبو إبراهيم الترجماني إسماعيل بن إبراهيم بن بسّام، قال: ثنا عاصم بن طليق، عن شيبان السدوسي وفرقد السبخي وأبان، كلّهم رووه عن كعب، قال: أوحى الله تعالى إلى موسى علیه السلام في التوراة:
«... يا موسى، استغفر للمؤمنين والمؤمنات تُعطَ سؤلَك يوم القيامة؛ فإنّ محمّداً صلّی الله علیه و آله و سلّم واُمّته ليستغفرون للمؤمنين والمؤمنات...».۶
۸.الدارمي بإسناده: عن الضحّاك بن موسى، قال: مرّ سليمان بن عبد الملك بالمدينة وهو يريد مكّة فأقام بها أيّاماً، فقال: هل بالمدينة أحدٌ أدرك أحداً من أصحاب النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم؟ فقالوا له: أبو حازم، فأرسل إليه...قال سليمان: فأيّ الدعاء اسمع؟ قال أبو حازم: دعاء المحسَن إليه للمحسِن.۷
وتقدّم في الباب ۷ و ۸ من أبواب القنوت والباب ۴۱ و ۴۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۱۷ ح۳۱۲۳، الفردوس: ج۳ ص۵۵۲ ح۵۷۲۶ وفيه "من دعا للمؤمنين والمؤمنات في صلاته ردّ الله من آدم إلى أن تقوم الساعة بكلّ مؤمن ومؤمنة حسنة" وج۴ ص۱۴ ح۶۰۳۹.
2.. الخِداج: النقصان (النهایة: ج۲ ص۱۲ «خدج»).
3.. الفردوس: ج۳ ص۲۵۹ ح۴۷۶۷.
4.. الفردوس: ج۲ ص۲۱۳ ح۳۰۴۰ .
5.. مجمع الزوائد: ج۱۰ ص۳۵۲ ح۱۷۶۰۰ نقلا عن الطبراني.
6.. حلية الأولياء: ج۶ ص۳۲.
7.. سنن الدارمي: ص۲۱۲ ح۷۰۶.