وروي عن "واثلة بن الأسقع۱" وعن "جندب۲" وعن "عبد الله بن عمرو۳" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۵.الطبراني: حدّثنا أبو زيد الحوطي، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، ثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«إنّ الرجل ليقوم في الصلاة فيدعو الدعوة، فيغفر له ولمن وراءه من الناس».۴
۶.ابن أبي الدنيا: حدّثني عبد الرحمن بن صالح، قال: حدّثنا المحاربي، عن ليث، عن طلحة، قال:
انطلق رجل ذات يوم فنزع ثيابه وتمرّغ في الرمضاء ويقول لنفسه: ذوقي! نار جهنّم أشدّ حرّاً، جيفة بالليل وبطّالة بالنهار. قال: فبينا هو كذلك إذ أبصر النبيَّ صلّی الله علیه و آله و سلّم في ظلّ شجرة، فقال: غلبَتني نفسي! فقال له النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: «ألم يكن لك بدّ من الذي صنعت؟ أما لقد فُتحت لك أبواب السماء، ولقد باهى الله بك الملائكة»، ثمّ قال لأصحابه: «تزوّدوا من أخيكم». فجعل الرجل يقول له: يا فلان ادعُ له، فقال له رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «عمّهم»، فقال: اللّٰهمّ اجعل التقوى زادهم، واجمع على الهدى أمرهم. فجعل النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول: «اللّٰهمّ سدده»، فقال: اللّٰهمّ واجعل الجنّة مآبَهم.۵
۷.الديلمي: عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«بين الخصوص والعموم كما بين السماء والأرض - يعني في الدعاء - ».۶
۸.الديلمي: عن أبي هريرة عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما من دعاء أحبّ إلى الله من قول العبد: اللّٰهمّ أغفر لاُمّة محمّد رحمةً عامّة».۷
ويأتي في الباب ۷۱ من أبواب صلاة الجماعة ما يدلّ عليه.
۴۱ - باب استحباب الدعاء للمؤمن بظهر الغيب، والتماس الدعاء منه۸
۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عيسى بن يونس، حدّثنا عبد الملك بن أبي
1.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۷۶ ح۵۳۰، المعجم الكبير: ج۲۲ ص۷۷ ح۱۹۲.
2.. مسند الروياني: ج۲ ص۱۴۰ ح۹۵۷.
3.. مسند ابن حنبل: ج۱۱ ص۱۶۰ ح۶۵۹۰ وص۴۳۶ ح۶۸۴۹، الأدب المفرد: ص۲۱۹ ح۶۲۶، صحيح ابن حبّان: ج۳ ص۲۶۶ ح۹۸۶.
4.. المعجم الكبير: ج۸ ص۱۹۴ ح۷۶۹۳.
5.. محاسبة النفس: ص۲۹۷ ح۵۷.
6.. الفردوس: ج۲ ص۲۶ ح۲۱۶۳.
7.. الفردوس: ج۴ ص۴۶ ح۶۱۴۶.
8.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۱۰۶ - ۱۱۰.