القرشي، ثنا عبد الرحمن بن صالح، ثنا الأشجعي، عن أبي كدينة، عن ليث، قال: أوحى الله تعالى إلى نبيّ من أنبياء بني إسرائيل:
«إنّ قومك يدعونني بألسنتِهم وقلوبُهم منّي بعيدة، رفعوا إليّ أيديهم يسألونني الخير وقد مَلؤوا بها بيوتاتهم من السحت، الآن حين اشتدّ غضبي عليهم؟!».۱
۴.ابن أبي الدنيا: حدّثنا عبد الرحمن، قال: حدّثنا الأشجعي، عن عمر بن عامر البجلي، قال: أوحى الله إلى نبيّ من الأنبياء:
«أن مُر قومك لا يناجوني والآثام في أجفانهم، ليُلقوها ثمّ ليرفعوا إليّ حاجاتهم».۲
۵.ابن حنبل بإسناده: عن أبي ذرّ، قال: يكفي من الدعاء مع البرّ ما يكفي الطعام من الملح.۳
وروي عن "محمّد بن واسع۴" وعن "المثنّى بن عبد الله۵" وعن "طاووس۶" كلّها مثله.
۶.ابن المبارك بإسناده: عن القاسم بن عبيد، قال: قلت لأنس بن مالك: يا أبا حمزة، ادعُ الله لنا. قال: الدعاء يرفعه العمل الصالح.۷
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي هريرة، قال: دعوة المسلم مستجابة، ما لم يدعُ بظلم أو قطيعة رحم، أو يقُل: قد دعوت فلم اُجَب.۸
۸.الطبراني بإسناده: عن الحسن؛ في قوله عزّ و جلّ: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)۹، قال: اعملوا وأبشروا؛ فإنّه حقّ على الله عزّ و جلّ أن يستجيب للّذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله.۱۰
وتقدّم في الباب ۱۶ و ۳۰ ويأتي في الباب ۶۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. شعب الإيمان: ج۲ ص۵۵ ح۱۱۵۸، العقوبات: ص۲۰۷ ح۳۳۱.
2.. العقوبات: ص۲۰۷ ح۳۳۲.
3.. الزهد لابن حنبل: ص۱۲۰ ح۷۸۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۱۴۱ ح۲۹۸۸۲، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۱۲۶ ح۳۱۹.
4.. شعب الإيمان: ج۲ ص۵۳ ح۱۱۴۹، الورع لابن أبي الدنيا: ص۵۴۳ ح۲۲۶ وح۲۲۷.
5.. الورع لابن أبي الدنيا: ص۵۴۳ ح۲۲۸.
6.. شعب الإيمان: ج۲ ص۵۴ ح۱۱۵۰ وفيه "يكفي الصدق من الدعاء كما يكفي الطعام من الملح".
7.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۴۵۲ ح۸۱.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۳۸۵ ح۳۰۴۳۹.
9.. غافر: ۶۰.
10.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۷۸۹ ح۹، تفسير الطبري: ج۳ ص۲۲۸، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۴۵۲ ح۷۶.