وروي عن "عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي۱" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۴.الطبراني: حدّثنا عبد الله بن محمّد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمّد بن يوسف الفريابي، ثنا عمر بن راشد اليمامي، ثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: قلّما سمعت النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يستفتح بدعاء إلّا سمعته يستفتح بـ «سبحان ربّي الأعلى الوهّاب».۲
۵.ابن أبي شيبة: حدّثنا محمّد بن بشر، قال: حدّثنا محمّد بن عمرو، قال: حدّثنا شريك بن عبد الله بن أبي نمر، قال: دخل رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم المسجد ورجل يقول: اللّٰهمّ لا إلٰه إلّا أنت، وعدك حقّ، ولقاؤك حقّ، والجنّة حقّ، والنار حقّ، والنبيّون حقّ، ومحمّد صلّی الله علیه و آله و سلّم حقّ. فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «سَل تُعطَه».۳
۶.الطبراني: حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو الأحوص، عن منصور، عن ربعي، عن عبد الله بن شدّاد، عن عبد الله بن جعفر، قال: قال عليّ علیه السلام:
«ألا اُعلمّك كلمتين لم اُعلّمهما الحسن والحسين؟ إذا طلبتَ حاجة فأحببت أن تنجح فقل: "لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له العليّ العظيم، لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم." ثمّ سَل حاجتك».۴
۷.البخاري بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: من نزل به همّ أو غمّ أو كرب أو خاف من سلطان، فدعا بهؤلاء استُجيب له: "أسألك بلا الٰه الّا أنت، ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، وأسألك بلا الٰه الّا أنت، ربّ السماوات السبع وربّ العرش الكريم، وأسألك بلا اله الّا أنت ربّ السماوات السبع والأرضين السبع وما فيهنّ؛ إنّك على كلّ شيء قدير." ثمّ سَل الله حاجتك.۵
۸.الطبراني بإسناده: عن ابن مسعود، قال: إذا أراد أحدكم أن يسأل فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بما هو أهله، ثمّ ليصلِّ على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، ثمّ ليسأل بعد؛ فإنّه أجدر أن ينجح.۶
۹.الجهضمي بإسناده: عن عبد الله بن أبي بكر، قال: كنّا بالخَيف۷ ومعنا عبد الله بن أبي عتبة، فحمد
1.. مسند البزّار: ج۸ ص۳۰۰ ح۳۳۷۴.
2.. المعجم الكبير: ج۷ ص۲۳ ح۶۲۵۳، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۸۲۱ ح۸۸.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۳۹۰ ح۳۰۴۴۸.
4.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۲۷۱ ح۱۰۱۴ وح۱۰۱۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۱۶۲ ح۲۹۹۳۱.
5.. الأدب المفرد: ص۲۴۸ ح۷۰۹.
6.. المعجم الكبير: ج۹ ص۱۷۰ ح۸۷۸۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۰ ص۴۴۱ ح۱۹۶۴۲.
7.. الخَیف: ناحیة من مِنیٰ، أو المراد مسجد الخَیف بمنی (اُنظر تاج العروس: ج۱۲ ص۲۰۸ «خیف»).