وروي وعن "عكرمة^۱" وعن "الأوزاعي^۲" كلاهما نحوه.

۱۳.ابن المنذر النيسابوري: عن ابن سيرين؛ كان لا يكبّر في أيّام التشريق، وروّينا عنه أنّه قال: كان بعض الأئمّة يكبّر في أيّام التشريق وبعضهم لا يكبّر، لا يعتب بعضهم على بعض.^۳

۱۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن طارق؛ أنّه حفظ من قيس بن أبي حازم تكبير أيّام التشريق حين صلّى العصر يكبّر بعدها.^۴

۱۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مجاهد، قال: كانوا يكبّرون في دبر الركعتين يوم النحر.^۵

۱۶.سحنون بإسناده: سئل مالك عن التكبير في أيّام التشريق في غير دبر الصلاة، فقال: قد رأيت الناس يفعلون ذلك، وأمّا الذين أدركتُهم والذين أقتدي بهم فلم يكونوا يكبّرون الّا في دبر الصلاة.^۶

ويأتي في الباب ۸ من أبواب العود إلى منى ما يدلّ عليه.

۲۲ - باب استحباب التكبير في العيدين عقيب الصلاة للرجال والنساء ولا يجهرن به وللمفرد والجامع، ورفع اليدين بالتكبير أو تحريكهما ^۷

۱.البخاري: حدّثنا محمّد، حدّثنا عمر بن حفص، قال: حدّثنا أبي، عن عاصم، عن حفصة، عن اُمّ عطية، قالت: كنّا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتّى نُخرج البكرَ من خدرها، حتّى نخرج الحُيَّض فيكنّ خلف الناس، فيكبّرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم؛ يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.^۸

۲.الطبراني: حدّثنا عبد الله بن وهيب الغزّي، قال: نا محمّد بن أبي السري العسقلاني، قال: نا بقيّة، قال: نا عمر بن راشد، قال: نا أبو كثير، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «زيّنوا أعيادكم بالتكبير».^۹

۱۰.البيهقي بإسناده: عن أبي عثمان النهدي، قال: كان سلمان يعلّمنا التكبير، يقول: كبّروا: الله أكبر الله أكبر كبيراً - أو قال: تكبيراً -، اللّٰهمّ أنت أعلى وأجلّ من أن تكون لك صاحبة أو يكون لك ولد، أو يكون لك شريك في الملك أو يكون لك وليّ من الذلّ، وكبّره تكبيراً، اللّٰهمّ اغفر لنا، اللّٰهمّ ارحمنا. ثمّ قال: والله لتكتبنّ هذه لا تترك هاتان، ولتكوننّ شفعاً لهاتين.^۱

۱۱.الدارقطني بإسناده: عن سعيد بن أبي هند، عن جابر بن عبد الله؛ سمعه يكبّر في الصلوات أيّام التشريق: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر - ثلاثاً -.^۲

وروي "عبد الله^۳" وعن "الحسن^۴" وعن "عطاء بن أبي رباح^۵" وعن "أبي حنيفة^۶" وعن "مالك^۷" وعن "الشافعي^۸" کلّها نحوه.

۱۲.البيهقي بإسناده: عن عمرو بن دينار، قال: سمعت ابن عبّاس يكبّر يوم الصدر ويأمر من حوله أن يكبّروا، فلا أدري تأوّل قول الله عزّ و جلّ: (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أيّام مَعْدُودَاتٍ)^۹، أو قوله: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ)^۱۰.^۱۱