43
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

«دعوة في السرّ تعدل سبعين دعوة في العلانية».۱

وروي عن "أبي هريرة۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۲.ابن حنبل: حدّثنا عفّان، عن حمّاد، حدّثنا ثابت، عن عقبة بن عبد الغافر، قال: دعوة سرّاً أفضل من سبعين علانية، واذا عمل العبد عملاً حسناً في العلانية وعمل في السرّ مثله، قال الله عزّ و جلّ: «هذا عبدي حقّاً».۳

۳.البخاري بإسناده: عن عائشة: (وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا)۴ اُنزلت في الدعاء.۵

وروي عن "ابن عبّاس۶" وعن "عروة۷" وعن "مجاهد۸" وعن "عطاء۹" وعن "سعيد بن جبير ومكحول۱۰" وعن "أبي عياض۱۱" كلّها مثله.

۴.الطبري بإسناده: عن ابن عبّاس، قوله: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً)۱۲، قال: السرّ.۱۳

۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عمر، قال: أيّها الناس! إنّكم لا تدعون أصمّ ولا غائباً - يعني: في رفع الصوت بالدعاء -.۱۴

وروي عن "سعيد بن المسيّب۱۵" نحوه.

۶.الطبري بإسناده: عن ابن جريج؛ قوله: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً)۱۶، قال: يؤمر

1.. الفردوس: ج۲ ص۲۱۴ ح۳۰۴۶.

2.. الفردوس: ج۲ ص۲۶۵ ح۳۲۳۶.

3.. الزهد لابن حنبل: ص۲۵۲ ح۱۸۰۳، حلية الأولياء: ج۲ ص۲۶۱.

4.. الإسراء: ۱۱۰.

5.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۳۳۱ ح۵۹۶۸ وج۶ ص۲۷۳۷ ح۷۰۸۸، صحيح مسلم: ج۱ ص۳۲۹ ح۱۴۶.

6.. تفسير الطبري: ج۱۵ ص۱۲۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۳۴۸ ح۸۱۷۹.

7.. الموطّأ لمالك: ج۱ ص۲۱۸ ح۳۹، تفسير الطبري: ج۱۵ ص۱۲۸.

8.. سنن البيهقي: ج۲ ص۲۶۱ ذيل ح۳۰۰۹، مسند ابن الجعد: ص۵۶ ح۲۶۴، تفسير الطبري: ج۱۵ ص۱۲۷.

9.. تفسير الطبري: ج۱۵ ص۱۲۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۳۴۶ ح۸۱۷۱ وج۱۵ ص۳۶۳ ح۳۰۳۸۰.

10.. تفسير الطبري: ج۱۵ ص۱۲۸.

11.. تفسير الطبري: ج۱۵ ص۱۲۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۳۴۷ ح۸۱۷۳ وج۱۵ ص۳۶۳ ح۳۰۳۸۱.

12.. الأعراف: ۵۵.

13.. تفسير الطبري: ج۱۰ ص۲۴۸.

14.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۴۷۸ ح۸۵۴۶ وج۱۵ ص۳۳۰ ح۳۰۲۸۳.

15.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۴۸۰ ح۸۵۵۱ وج۱۵ ص۳۳۰ ح۳۰۲۸۴.

16.. الأعراف: ۲۰۵.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
42

۲.الطبراني: حدّثنا محمّد بن عليّ بن شعيب السمسار، ثنا الحكم بن موسى، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن محمّد بن المنكدر، عن جابر، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«إنّ العبد ليدعو الله عزّ و جلّ وهو يحبّه، فيقول الله عزّ و جلّ: يا جبريل، اقض لعبدي هذا حاجته وأخّرها؛ فإنّي اُحبّ أن لا أزال أسمع صوته. قال: وإنّ العبد ليدعو الله عزّ و جلّ وهو يبغضه، فيقول الله عزّ و جلّ: يا جبريل، اقض لعبدي هذا حاجته وعجّلها؛ فإنّي أكره أن أسمع صوته».۱

وروي عن "أنس بن مالك۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۳.الطبراني: حدّثنا أبو زيد، ثنا أبو اليمان، ثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إنّ الله عزّ و جلّ يقول للملائكة: انطلقوا إلى عبدي فصبّوا عليه البلاء صبّاً. فيأتونه فيصبّون عليه البلاء، فيحمد الله، فيرجعون فيقولون: يا ربّنا! صببنا عليه البلاء صبّاً كما أمرتنا، فيقول: ارجعوا؛ فإنّي اُحبّ إنّه۳ أسمع صوته».۴

۴.ابن أبي شيبة: حدّثنا عفّان، قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن عبيد الله بن عبيد: إنّ جبريل موكّل بالحوائج، فإذا سأل المؤمن ربّه قال: «احبس احبس»؛ حبّاً لدعائه أن يزداد، وإذا سأل الكافر قال: «أعطه أعطه»؛ بغضاً لدعائه.۵

وتقدّم في الباب ۲ و ۱۵ و ۱۷ و ۱۹ و ۲۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۲ - باب استحباب الدعاء سرّاً وخفية، واختياره على الدعاء علانية۶

۱.الديلمي: عن أنس بن مالك، {عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم}:

1.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۸۲۱ ح۸۷، شعب الإيمان: ج۷ ص۲۱۱ ح۱۰۰۳۵ مثله.

2.. الفردوس: ج۱ ص۱۹۷ ح۷۴۵ وص۲۵۱ ح۹۷۲ وفيه "إذا أحبّ الله عز و جل عبداً صبّ عليه البلاء صبّاً وثجّه عليه ثجّاً، فإذا دعا العبد، قال جبريل: أي ربّ! اقض حاجته، فيقول تعالى: دعه؛ فإنّي اُحبّ أن أسمع صوته. فإذا دعا، يقول عز و جل: لبّيك عبدي، وعزّتي! لا تسألني شيئاً إلّا اُعطيك، ولا تدعوني بشيء إلّا استجبت؛ فإمّا أن اُعجّل لك، وإمّا أن أدّخر لك أفضل منه".

3.. في شعب الإیمان و مصادر اُخری «أن» بدل «إنّه».

4.. المعجم الكبير: ج۸ ص۱۹۵ ح۷۶۹۷، شعب الإيمان: ج۷ ص۱۴۹ ح۹۸۰۱.

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۴۱۹ ح۳۰۵۰۸.

6.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۶۳ - ۶۴.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2174
صفحه از 461
پرینت  ارسال به