وروي عن "عمر بن الخطاب۱" وعن "معاوية۲" كلاهما نحوه.
۱۳.سحنون بإسناده: قال مالك: إذا صعد الإمام المنبر في خطبة العيدين جلس قبل أن يخطب جلسة، ثمّ يقوم فيخطب، قال لي مالك: يجلس في كلّ خطبة قبل أن يخطب مثل ما يصنع في الجمعة.۳
۱۴.أبو سليمان الجوزجاني: قلت لمحمّد بن الحسن: أرأيت الإمام يوم العيد أيبدأ بالخطبة أو بالصلاة؟ قال: بل يبدأ بالصلاة، فإذا فرغ خطب، ثمّ جلس جلسة خفيفة، ثمّ يقوم فيخطب ويقرأ في خطبته بسورة من القرآن... قلت: أرأيت الإمام إن بدأ بالخطبة فخطب ثمّ صلّى بهم هل تجزيهم صلاتهم؟ قال: نعم.۴
۱۵.الشافعي: لا يخطب الإمام في الأعياد إلّا قائماً.۵
۱۶.الشافعي: اُحبّ للإمام أن يصلّي بهم حيث هو أرفق بهم، وأن يمشي إلى المصلّى ويلبس عمامة، ويمشي الناس ويلبسون العمائم، ويمسّون من طيبهم قبل أن يغدوا.۶
وتقدّم في الباب ۳۰ من أبواب أحكام الملابس ولو في غير الصلاة والباب ۱۶ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها والباب ۷ و ۱۰ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۳۰ و ۳۳ و ۳۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۱۲ - باب استحباب الأكل قبل خروجه في الفطر وبعد عوده في الأضحى ممّا يُضحّي به۷
۱.الدارمي: أخبرنا يحيى بن حسّان، ثنا عقبة بن الأصمّ، حدّثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يطعَم يوم الفطر قبل أن يخرج، وكان إذا كان يوم النحر لم يطعَم حتّى يرجع فيأكل من ذبيحته.۸
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۸۳ ح۵۶۴۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۲۱۰ ح۵۷۳۴.
2.. الآثار لأبي يوسف: ص۵۹ ح۲۹۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۸۴ ح۵۶۴۶ وفيهما "كان أوّل من بدأ بالخطبة قبل الصلاة في العيد" معرفة السنن والآثار: ج۵ ص۸۲ ح۶۹۰۶.
3.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۵۰.
4.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۳۷۱.
5.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۵۰۵.
6.. مختصر المزني: ص۴۸.
7.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۴۴۳.
8.. سنن الدارمي: ص۳۹۷ ح۱۷۴۶، سنن الترمذي: ج۱ ص۵۴۴ ح۵۴۲، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۵۵۸ ح ۱۷۵۶ كلاهما مثله، مسند ابن حنبل: ج۳۸ ص۸۸ ح۲۲۹۸۴.