۴.مالك بإسناده: عن أبي هريرة؛ أنّه كان يقول: لأن يُصلّي أحدُكم بظهر الحرّة۱، خير له من أن يقعد حتى إذا قام الإمام يخطب جاء يتخطّى رقاب الناس يوم الجمُعة.۲
وروي عن "سلمان۳" وعن "كعب وسعيد بن المسيّب۴" كلّها نحوه.
۵.الطبراني بإسناده: عن أبي قيس، قال: دخل عبد الله يوم الجمعة المسجد وعليه ثياب بيض نقاء حسان، فنظر إلى مكان فيه سعة فجلس ولم يتخطَّ أحداً....۵
وروي عن "عروة بن المغيرة وشريح۶" كلاهما نحوه.
۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن القاسم بن مخيمرة، قال: مَثَل الذي يتخطّى رقاب الناس يوم الجمعة والإمام يخطب، كالرافع قدميه في النار وواضعهما في النار.۷
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: قال محمّد: إنّهم يقولون: إنّ محمداً يتخطّى رقاب الناس يوم الجمعة! ولست أتخَطّى، إنّما أجيء فأقوم فيعرفني الرجل فيوسِع لي.۸
۸.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أفأتخطّى رقاب الناس جلوساً لم يخرج الإمام؟ قال: لا. قلت: فكانوا قياماً يصلّون ولم يخرج الإمام، أتخلّل الناس؟ قال: إن كنت لا ترفع۹ أحداً ولا تؤذيه ولا تصبق۱۰ على أحد فنعم، وإن كان شيء من ذلك فلا تؤذي۱۱ أحداً.۱۲
1.. الحَرَّة: الأرض ذات الحجارة السود. والحَرَّة: أرض بظاهر المدینة بها حجارة سود کثیرة (النهایة: ج۱ ص۳۶۵ «حرر»).
2.. الموطّأ لمالك: ج۱ ص۱۱۰ ح۱۸، سنن البيهقي: ج۳ ص۳۲۷ ح۵۸۸۹، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۹۲ ح۱۸۱۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۴۴ ح۵۵۲۴.
3.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۹۲ ح۱۸۱۶ وفيه "إذا خرج الإمام يوم الجمعة فلا تَخطَّ رقاب الناس ولاتَكلَّم"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۴۴ ح۵۵۲۳ وفيه "إيّاك وتخطّي رقابَ الناس يوم الجمعة، واجلس حيث تبلغك الجمعة".
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۴۳ ح۵۵۱۷ وص۱۴۴ ح۵۵۲۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۴۲ ح۵۵۰۴.
5.. المعجم الكبير: ج۹ ص۲۷۵ ح۹۱۷۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۴۳ ح۵۵۲۰.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۴۳ ح۵۵۱۸ وص۱۴۴ ح۵۵۲۲.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۴۲ - ۱۴۳ ح۵۵۱۶.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۴۳ ح۵۵۱۹.
9.. في هامش المصدر: کذا في «ص» و «ز»: ترفع، والأظهر: تدفع.
10.. کذا في المصدر.
11.. کذا في المصدر، والأظهر: تؤذِ.
12.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۴۱ ح۵۵۰۲.