القرضي وعطاء۱" وعن "شريح۲" وعن "أبي حنيفة۳" كلّها نحوه.
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعيد بن المسيّب، قال: خروج الإمام يقطع الصلاة، وكلامه يقطع الكلام.۴
وروي عن "ثعلبة بن أبي مالك القرضي۵" وعن "الزهري۶" كلاهما مثله.
۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي مجلز، قال: إذا جئت والإمام يخطب يوم الجمعة، فإن شئت ركعت ركعتين وإن شئت جلست.۷
۶.الترمذي بإسناده: عن العلاء بن خالد القرشي، قال: رأيت الحسن البصري دخل المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب، فصلّى ركعتين ثم جلس.۸
۷.الشافعي: نأمر من دخل المسجد والإمام يخطب والمؤذّن يؤذّن ولم يصلِّ ركعتين أن يصلّيهما، ونأمره أن يخفّفهما.۹
۵۹ - باب استحباب التطوّع بخمسمئة ركعة من الجمعة إلى الجمعة۱۰
۶۰ - باب كراهة تخطّي رقاب الناس في الجمعة بعد خروج الإمام إلّا مع ضيق الصفّ الأخير وسعة الذي قبله۱۱
۱.أبو داود: حدّثنا هارون بن معروف، ثنا بشر بن السري، ثنا معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، قال:
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۷۱ ح۵۲۱۰ وح۵۲۱۱ وفيه "أنّه كان يقول: إذا خرج الإمام فلا يصلِّ أحد حتى يفرق الإمام" وح۵۲۱۳ وفيه "إذا قعد الإمام على المنبر فلا صلاة" وح۵۲۱۶ وفيه "كان الإمام إذا خرج يوم الجمعة تركنا الصلاة" وص۷۲ ح۵۲۱۵ وفيه "كان ابن سيرين يجلس ولا يصلّي" وح۵۲۱۹ والمصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۴۵ ح۵۵۱۸ وفيهما "إذا أتى الجمعة؛ فإن لم يكن خرج الإمام صلّى ركعتين، وإن كان خرج جلس واحتبىٰ واستقبل الإمام فلم يلتفت يميناً ولا شمالاً" وح۵۵۱۹ وفيه "أمّا أنا فكنت جالساً" وح۵۵۲۰ وفيه "أمّا والإمام يخطب فلم أكن لأركع".
2.. شرح معاني الآثار: ج۱ ص۳۶۹ ح۲۱۷۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۷۲ ح۵۲۱۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۴۵ ح۵۵۱۸ وفيهما "إذا أتى الجمعة؛ فإن لم يكن خرج الإمام صلّى ركعتين، وإن كان خرج جلس واحتبىٰ واستقبل الإمام فلم يلتفت يميناً ولا شمالاً".
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲۰ ص۲۰۱ ذيل ح۳۷۶۴۱.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۰۳ ح۵۳۴۲ وص۷۱ ح۵۲۱۷.
5.. شرح معاني الآثار: ج۱ ص۳۷۰ ح۲۱۷۴.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۷۱ ح۵۲۱۴ وص۱۰۴ ح۵۳۴۴.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۷۱ ح۵۲۰۹ وج۲۰ ص۲۰۱ ح۳۷۶۳۹.
8.. سنن الترمذي: ج۱ ص۵۱۸ ح۵۱۱، سنن الدارمي: ص۳۷۸ ح۱۶۹۸، مسند الحميدي: ج۲ ص۳۲۰ ح۱۲۵۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۴۴ ح۵۵۱۵.
9.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۴۰۰.
10.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۴۱۷.
11.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۴۱۸.