۷.أبو داود بإسناده: عن مالك بن دينار، قال: بلغنا أنّ بني إسرائيل خرجوا يدعون، فقيل لهم: يا بني إسرائيل تدعونه بألسنتكم وقلوبكم بعيدة؟! باطل ما ترهبون.۱
۸.البيهقي بإسناده: عن عبد الله بن محمّد الدمشقي، يقول: سمعت أبا بكر الشبلي يقول؛ في قوله عزّ و جلّ: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)۲، قال: اُدعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة.۳
۹.ابن أبي حاتم بإسناده: عن سعيد بن جبير: قوله: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً)۴ يعني مستكيناً.۵
۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن داود بن شابور، قال: قال رجل لطاووس: ادعُ لنا، فقال: ما أجد لقلبي خشية الآن.۶
وتقدّم في الباب ۲ و ۳ من أبواب أفعال الصلاة ويأتي في الباب ۲۸ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۱۷ - باب كراهة العجلة في الدعاء وتعجيل الانصراف منه واستعجال الإجابة۷
۱.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي عبيد مولى ابن أزهر، عن أبي هريرة؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«يستجاب لأحدكم ما لم يعجل؛ يقول: دعوت فلم يُستجب لي».۸
وروي عن "أنس۹" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۲.مسلم النيسابوري: حدّثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني معاوية (وهو ابن صالح)، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم؛ أنّه قال: «لا يزال يستجاب
1.. الزهد لأبي داود: ص۳۸ ح۱۲، الزهد لابن حنبل: ص۸۳ ح۵۱۰، شعب الإيمان: ج۲ ص۵۴ ح۱۱۵۶.
2.. غافر: ۶۰.
3.. شعب الإيمان: ج۲ ص۵۴ ح۱۱۵۱.
4.. الأعراف: ۵۵.
5.. تفسير ابن أبي حاتم: ج۵ ص۱۴۹۹ ح۸۵۹۲ وح۸۵۹۳ وفيه "قوله: (وَخُفْيَةً) يعني في خفض وسكون في حاجاتكم من أمر الدنيا والآخرة".
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۴۱۲ ح۳۰۴۹۱.
7.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۵۵.
8.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۳۳۵ ح۵۹۸۱، صحيح مسلم: ج۴ ص۲۰۹۵ ح۹۰.
9.. مسند ابن حنبل: ج۲۰ ص۳۱۱ ح۱۳۰۰۸ وص۴۲۲ ح۱۳۱۹۸، المعجم الأوسط: ج۳ ص۶۵ ح۲۴۹۷ وج۶ ص۱۰۰ ح۵۹۲۲، مسند أبي يعلى: ج۵ ص۲۴۸ ح۲۸۶۵ وفيها "لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل، قالوا: وكيف يستعجل؟ قال: يقول: قد دعوت ربّى فلم يستجِب لي".