355
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

۴.النووي: قال الشافعي: اُحبّ أن يكون للجمعة أذان واحد عند المنبر.۱

۵۰ - باب استحباب شراء شي‌ء من الفاكهة واللحم يوم الجمعة للأهل، وكراهة التحدّث فيه بأحاديث الجاهلية۲

۵۱ - باب كراهة إنشاد الشعر يوم الجمعة ولو بيتاً وإن كان شعر حقّ، وبقية المواضع التي يكره فيها إنشاد الشعر وعدم تحريم إنشاده وروايته۳

۱.البخاري: حدّثنا عمر بن حفص، حدّثنا أبي، حدّثنا الأعمش، قال: سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لَأن يمتلیءَ جوفُ رجلٍ قيحاً يَريه۴، خيرٌ من أن يمتلیء شعراً».۵

وروي عن "عمر بن الخطّاب۶" وعن "سعد۷" وعن "ابن عمر۸" وعن "أبي سعيد الخدري۹" وعن "جابر۱۰" وعن "عوف بن مالك۱۱" وعن "الشعبي۱۲" وعن "طاووس۱۳" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

1.. المجموع: ج۳ ص۱۲۴.

2.. وسائل الشيعة: ج‌۷ ص۴۰۱ - ۴۰۲.

3.. وسائل الشيعة: ج‌۷ ص۴۰۲ - ۴۰۵.

4.. هو من الوریٰ: الداء، یقال: وُرِيَ یُوریٰ فهو مُورِيّ؛ إذا أصاب جوفَه الداءُ (النهایة: ج۵ ص ۱۷۸ «ورا»).

5.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۲۷۹ ح۵۸۰۳، صحيح مسلم: ج۴ ص۱۷۶۹ ح۷.

6.. مسند البزّار: ج۱ ص۳۶۸ ح۲۴۷، شرح معاني الآثار: ج۴ ص۲۹۵ ح۶۹۷۹، تهذيب الآثار: (مسند عمر): ج۲ص۶۱۷ ح۹۰۸.

7.. صحيح مسلم: ج۴ ص۱۷۶۹ ح۸، سنن الترمذي: ج۴ ص۵۳۳ ح۲۸۵۲، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۳۷ ح۳۷۶۰.

8.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۲۷۹ ح۵۸۰۲، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۳۱ ح۴۹۷۵ وص۵۱۶ ح۵۷۰۴، سنن الدارمي: ص۶۴۹ ح۲۹۱۰.

9.. صحيح مسلم: ج۴ ص۱۷۶۹ ح۹، مسند ابن حنبل: ج۱۷ ص۱۱۱ ح۱۱۰۵۷ وص۴۶۱ ح۱۱۳۶۸، سنن البيهقي: ج۱۰ ص۴۱۳ ح۲۱۱۴۵.

10.. مسند أبي يعلى: ج۴ ص۴۷ ح۲۰۵۶.

11.. شرح معاني الآثار: ج۴ ص۲۹۵ ح۶۹۸۶، المعجم الكبير: ج۱۸ ص۷۸ ح۱۴۴.

12.. سنن البيهقي: ج۱۰ ص۴۱۳ ح۲۱۱۴۶، شرح معاني الآثار: ج۴ ص۲۹۶ ح۶۹۸۹، تهذيب الآثار: مسند عمر ج۲ ص۶۲۲ ح۹۱۷.

13.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۲۶۴ ح۲۰۵۰۳ وزاد في ذيله "فإذا سمعتموه ينشد فاحثوا في وجهه التراب".


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
354

۲.ابن الضريس بإسناده: عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: من قرأ بعد الجمعة الحمد والمعوّذتين و«قُل هوَ اللهُ أحَد» سبعاً سبعاً، حُفظ إلى الجمعة الاُخرى.۱

وروي عن "مقاتل بن حيّان۲" وعن "ابن شهاب۳" کلاهما نحوه.

۴۹ - باب تحريم الأذان الثالث يوم الجمعة واستحباب الجمع بين الفرضين بأذان وإقامتين۴

۱.البخاري: حدّثنا محمّد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، قال: سمعت السائب بن يزيد يقول: إنّ الأذان يوم الجمعة كان أوّله حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر في عهد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم وأبي بكر وعمر، فلمّا كان في خلافة عثمان وكثروا أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث فاُذّن به على الزَّوراء، فثبَتَ الأمرُ على ذلك.۵

وروي عن "ابن المسيّب۶" وعن "الزهري وسليمان بن موسی وعمرو بن دينار۷" كلّها نحوه.

۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن عمرو بن دينار، قال: رأيت ابن الزبير لا يؤذّن له حتى يجلس على المنبر، ولا يؤذّن له إلّا أذاناً واحداً يوم الجمعة.۸

۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عمر أنّه قال: الأذان يوم الجمعة الذي يكون عند خروج الإمام، والذي قبل ذلك محدَث.۹

وروي عن "الحسن ومكحول والزهري وعطاء۱۰" كلّها نحوه.

1.. فضائل القرآن لابن الضريس: ص۱۲۳ ح۲۹۰، فضائل القرآن لأبي عُبيد: ص۲۷۲ وفيه "سبعاً سبعاً"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۸۱ ح۵۶۲۱ وليس فيهما "الحمد".

2.. فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۷۱۸ ح۱۰۷۳.

3.. فضائل القرآن لأبي عُبيد: ص۲۷۳ وليس فيه "الحمد".

4.. وسائل الشيعة: ج‌۷ ص۴۰۰ - ۴۰۱.

5.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۱۰ ح۸۷۴ وص۳۰۹ ح۸۷۰ وح۸۷۱، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۸۵ ح۱۰۸۷، سنن الترمذي: ج۱ ص۵۲۱ ح۵۱۶، السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۲۷۴ ح۱۷۱۲ وص۲۷۵ ح۱۷۱۳ وح۱۷۱۴.

6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۰۶ ح۵۳۴۲، كتاب الأوائل لأبي عروبة: ص۱۵۳ ح۱۳۷.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۳۲ ح۵۴۸۰ وفيه "أوّل من أحدث الأذان الأوّل عثمان؛ ليؤذن أهل الأسواق" والمصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۰۶ ح۵۳۴۰ وح۵۳۴۱.

8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۰۶ ح۵۳۴۴.

9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۳۲ ح۵۴۷۸ وح۵۴۷۹ وفيه "الأذان الأوّل يوم الجمعة بدعة" وص۱۳۳ ح۵۴۸۳ نحوه.

10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۳۱ ح۵۴۷۷ وص۱۳۲ ح۵۴۸۱ وح۵۴۸۲ وفيه "كان الأذان عند خروج الإمام، فأحدث أمير المؤمنين عثمان التأذينة الثالثة علی الزَّوراء ليجتمع الناس" والمصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۰۶ ح۵۳۴۳ وص۲۰۵ ح۵۳۳۹ وزاد في ذيله "وأوّل من أحدثه الحجّاج بن يوسف".

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2181
صفحه از 461
پرینت  ارسال به