محمّد بن عبيد القرشي، ثنا الحسن بن حمّاد الضبّي، ثنا محمّد بن الحسن بن الزبير الهمداني، ثنا جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين علیه السلام، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ علیهم السلام، قال:
«قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السماوات والأرض».۱
۳.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ عَوداً على بَدء، قال: حدّثنا أبو عمرو محمّد بن عبد الواحد الزاهد، ثنا أحمد بن زياد بن مهران السمسار، ثنا إسحاق بن كعب الأنطاكي، ثنا موسى بن عمير، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«داووا مرضاكم بالصدقة، وحصّنوا أموالكم بالزكاة، وأعِدّوا للبلاء الدعاء».۲
وروي عن "أبي أمامة۳" وعن "عبادة بن الصامت۴" وعن "الحسن۵" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۴.أبو يعلى: حدّثنا أبو الربيع، حدّثنا سلّام - يعني ابن سليم - عن محمّد بن أبي حميد، عن محمّد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ألا أدُلّكم على ما ينجيكم من عدوّكم ويدرّ لكم أرزاقكم؟ تدعون الله في ليلكم ونهاركم؛ فإنّ الدعاء سلاح المؤمن».۶
۵.البيهقي بإسناده: عن ابن عيينة: ما يكره العبد خير له ممّا يحبّ؛ لأنّ ما يكرهه يهيجه للدعاء، وما يحبّه يلهيه.۷
ويأتي في الباب ۱۰ و ۱۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۹ - باب استحباب التقدّم بالدعاء في الرخاء قبل نزول البلاء، وكراهة تأخيره۸
۱.الترمذي: حدّثنا محمّد بن مرزوق، قال: حدّثنا عبيد بن واقد، قال: حدّثنا سعيد بن عطية الليثي، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
1.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۶۶۹ ح۱۸۱۲، مسند أبي يعلى: ج۱ ص۳۴۴ ح ۴۳۹، مسند الشهاب: ج۱ ص۱۱۶ ح۱۴۳.
2.. سنن البيهقي: ج۳ ص۵۳۶ ح۶۵۹۳، المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۵۷ ح۱۰۱۹۶.
3.. شعب الإيمان: ج۳ ص۲۸۲ ح۳۵۵۷.
4.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۸۰۱ ح۳۴ وزاد فيه "فإنّ الدعاء ينفع ممّا نزل وممّا لم ينزل: ما نزل يكشفه، وما لم ينزل يحبسه".
5.. المراسيل لأبي داود: ص۱۱۰ ح۴.
6.. مسند أبي يعلى: ج۳ ص۳۴۶ ح۱۸۱۲.
7.. شعب الإيمان: ج۷ ص۲۱۱ ح۱۰۰۳۳.
8.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۴۰ - ۴۴.