«من ألبسه الله نعمة فليكثر من الحمد لله...».۱
۱۱.الخطيب البغدادي: أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: نبّأنا الحسين بن محمّد السوطي، قال: نبّأنا محمّد بن إسماعيل الرازي، قال: نبّأنا أبو حاتم محمّد بن إدريس، قال: نبّأنا أبو نعيم، قال: نبّأنا الأعمش، عن حميد، عن أنس؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«من تظاهرَت عليه النعم فليُكثر الحمد لله، ومن كثرت همومه فعليه بالاستغفار...».۲
۱۲.البيهقي: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل بن محمّد الصفّار، نا أحمد بن منصور، نا عبد الرزّاق، أنا معمّر، عن قتادة؛ أنّ عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«الحمد رأس الشكر، ما شكر اللهَ عبدٌ لا يحمَده».۳
وروي عن "عبد الله بن عمر۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۱۳.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا أبو العبّاس الأصمّ، نا طاهر بن عمرو بن الربيع بن طارق، نا أبي، أخبرني السريّ، عن الحسن؛ أنّ رجلا قال: "الحمد لله ربّنا كثيراً كما ينعم ربّنا كثيراً"، فقال له النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: «إنّ الله ليحبّك كثيراً».۵
۱۴.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن دينار المعدّل، ثنا أحمد بن محمّد بن نصر، ثنا سعيد بن داود، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم وابن الدراوردي، قالا: إنّا لجلوس عند جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب علیه السلام إذ استأذن عليه سفيان فأذن له، فدخل فسلّم ثمّ جلس فقال: «يا سفيان»، فقال: لبّيك، قال: «إنّك رجل تطلب السلطان، وأنا رجل أتّقي السلطان، فقم غير مطرود»، فقال سفيان: تحدّث وأقوم، فقال جعفر علیه السلام: أخبرني أبي، عن جدّي؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال: «من أنعم الله عليه بنعمة فليَحمد الله، ومن استبطأ الرزق فليستغفر الله، ومن حزَبَه۶ أمر فليقل: لا حول ولا قوّة إلّا بالله»، ثم
1.. المعجم الأوسط: ج۶ ص۳۳۳ ح۶۵۵۵، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۰۶ ح۱۷۹۳.
2.. تاريخ بغداد: ج۲ ص۵۲.
3.. شعب الإيمان: ج۴ ص۹۶ ح۴۳۹۵، الفردوس: ج۲ ص۱۵۵ ح۲۷۸۴.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۰ ص۴۲۴ ح۱۹۵۷۴.
5.. شعب الإيمان: ج۴ ص۱۱۱ ح۴۴۶۰.
6.. إذا حَزَبَه أمرٌ: أي إذا نزل به مُهمّ أو أصابه غَمّ (النهایة: ج۱ ص۳۷۷ «حزب»).