۱۸.أبو نعيم الأصبهاني بإسناده: عن عون بن عبدالله: إنّ لكلّ رجل سيّداً من عمله، وإنّ سيّد عملي الذكر.۱
۱۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن خالد بن معدان، قال: إنّ الله يتصدّق كلّ يوم بصدقة، فما تصدّق على عبده بشيء أفضل من ذكره.۲
۱۱ - باب استحباب ذكر الله في النفس وفي السرّ، واختياره على الذكر علانية۳
۱.البخاري: حدّثنا محمّد بن يوسف، حدّثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى الأشعري، قال: كنّا مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، فكنّا إذا أشرفنا على وادٍ هلّلنا وكبّرنا ارتفعت۴ أصواتنا، فقال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«يا أيّها الناس! أربعوا على أنفسكم؛ فإنّكم لا تدعون أصمّ ولا غائباً، إنّه معكم، إنّه سميع قريب، تبارك اسمه وتعالى جدّه».۵
۲.ابن حنبل: حدّثنا وكيع، حدّثنا اُسامة بن زيد، عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، عن سعد بن مالك، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«خير الذكر الخفيّ، وخير الرزق ما يكفي».۶
وروي عن "سعد بن أبي وقاص۷" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۳.ابن المبارك: أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «اذكروا الله تعالى ذكراً خاملاً»، قال: فقيل: وما الذكر الخامل؟ قال: «الذكر الخفيّ».۸
۴.أبو يعلى: حدّثنا أبو هشام الرفاعي، حدّثنا إسحاق، حدّثنا معاوية، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت:... كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يفضل الذكر الخفيّ الذي لا يسمعه الحفظة سبعين ضعفاً فيقول:
1.. حلية الأولياء: ج۴ ص۲۴۱.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۲۵۱ ح۳۰۰۹۵.
3.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۱۶۳ – ۱۶۵ .
4.. في بعض المصادر: «وارتفعت».
5.. صحيح البخاري: ج۳ ص۱۰۹۱ ح۲۸۳۰ وج۴ ص۱۵۴۱ ح۳۹۶۸، صحيح مسلم: ج۴ ص۲۰۷۶ ح۴۴ مثله.
6.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص۷۶ ح۱۴۷۷ وص۱۳۱ ح۱۵۵۹، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۰۶ ح۵۵۲ وج۷ ص۲۹۶ ح۱۰۳۶۹، مسند أبي يعلى: ج۲ ص۸۱ ح۷۳۱، مسند الشهاب: ج۲ ص۲۱۷ ح۱۲۱۸.
7.. صحيح ابن حبان: ج۳ ص۹۱ ح۸۰۹، مسند ابن المبارك: ص۱۱۰ ح۲۶۶.
8.. الزهد والرقائق لابن مبارك: ص۸۵ ح۱۵۵.