129
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

۱۸.أبو نعيم الأصبهاني بإسناده: عن عون بن عبدالله: إنّ لكلّ رجل سيّداً من عمله، وإنّ سيّد عملي الذكر.۱

۱۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن خالد بن معدان، قال: إنّ الله يتصدّق كلّ يوم بصدقة، فما تصدّق على عبده بشيء أفضل من ذكره.۲

۱۱ - باب استحباب ذكر الله في النفس وفي السرّ، واختياره على الذكر علانية۳

۱.البخاري: حدّثنا محمّد بن يوسف، حدّثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى الأشعري، قال: كنّا مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، فكنّا إذا أشرفنا على وادٍ هلّلنا وكبّرنا ارتفعت۴ أصواتنا، فقال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«يا أيّها الناس! أربعوا على أنفسكم؛ فإنّكم لا تدعون أصمّ ولا غائباً، إنّه معكم، إنّه سميع قريب، تبارك اسمه وتعالى جدّه».۵

۲.ابن حنبل: حدّثنا وكيع، حدّثنا اُسامة بن زيد، عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، عن سعد بن مالك، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«خير الذكر الخفيّ، وخير الرزق ما يكفي».۶

وروي عن "سعد بن أبي وقاص۷" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۳.ابن المبارك: أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «اذكروا الله تعالى ذكراً خاملاً»، قال: فقيل: وما الذكر الخامل؟ قال: «الذكر الخفيّ».۸

۴.أبو يعلى: حدّثنا أبو هشام الرفاعي، حدّثنا إسحاق، حدّثنا معاوية، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت:... كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يفضل الذكر الخفيّ الذي لا يسمعه الحفظة سبعين ضعفاً فيقول:

1.. حلية الأولياء: ج۴ ص۲۴۱.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۲۵۱ ح۳۰۰۹۵.

3.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۱۶۳ – ۱۶۵ .

4.. في بعض المصادر: «وارتفعت».

5.. صحيح البخاري: ج۳ ص۱۰۹۱ ح۲۸۳۰ وج۴ ص۱۵۴۱ ح۳۹۶۸، صحيح مسلم: ج۴ ص۲۰۷۶ ح۴۴ مثله.

6.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص۷۶ ح۱۴۷۷ وص۱۳۱ ح۱۵۵۹، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۰۶ ح۵۵۲ وج۷ ص۲۹۶ ح۱۰۳۶۹، مسند أبي يعلى: ج۲ ص۸۱ ح۷۳۱، مسند الشهاب: ج۲ ص۲۱۷ ح۱۲۱۸.

7.. صحيح ابن حبان: ج۳ ص۹۱ ح۸۰۹، مسند ابن المبارك: ص۱۱۰ ح۲۶۶.

8.. الزهد والرقائق لابن مبارك: ص۸۵ ح۱۵۵.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
128

۱۲.ابن حنبل بإسناده: عن أبي بردة الأسلمي: لو أنّ رجلاً في حجره دنانير يعطيها وآخر ذاكراً لله، لكان الذاكرُ أفضل.۱

وروي عن "سلمان۲" وعن "ابن عبّاس۳" وعن "عبد الله بن عمرو۴" وعن "أبي برزة۵" كلّها نحوه.

۱۳.مالك: عن زياد بن أبي زياد، أنّه قال: قال أبو الدرداء: ألا اُخبركم بخير أعمالكم، وأرفعها في درجاتكم، وأزكاها عند مليككم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوّكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى.۶

۱۴.البيهقي بإسناده: عن اُمّ الدرداء، أنّها قالت: (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ)۷، وإن صلّيت فهو من ذكر الله، وإن صمت فهو من ذكر الله، وكلّ خير تعمله فهو من ذكر الله، وكلّ شيء تجتنبه فهو من ذكر الله، وأفضل من ذلك تسبيح الله عزّ و جلّ.۸

۱۵.البيهقي بإسناده: عن مالك بن دينار، يقول: ما تلذّذ المتلذّذون بمثل ذكر الله عزّ و جلّ.۹

۱۶.الطبري بإسناده: عن سلمان؛ أنّه سئل: أيّ العمل أفضل؟ قال: أما تقرأ القرآن: (وَلَذِكْرُ اللهِ أَکْبَرُ)؟ لا شيء أفضل من ذكر الله.۱۰

۱۷.أبو نعيم الأصبهاني بإسناده: عن عون بن عبدالله، قال: ذكر الله صِقال القلوب.۱۱

1.. الزهد لابن حنبل: ص۱۵۳ ح۱۰۳۹.

2.. الزهد لابن حنبل: ص۱۲۵ ح۸۲۱، تفسير الطبري: ج۱۸ ص۴۱۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۴۹۵ ح۳۰۷۱۳ وج۱۹ ص۳۲۶ ح۳۶۱۹۷.

3.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۴۸ ح۶۷۱ وج۲ ص۳۵۷ ح۲۰۳۰، الدعاء للضبّي: ص۲۷۹ ح۱۰۱ وفيها "سأله رجل: أيّ الأعمال أفضل؟ قال: ذكر الله أفضل. فأعادها عليه ثلاث مرّات".

4.. الزهد والرقائق لابن مبارك: ص۳۲۳ ح۱۱۱۶ وفيه "ذكر الله سبحانه وتعالى بالغدوّ والعشيّ أفضل من حطم السيوف في سبيل الله، وإعطاء المال سحّاً"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۲۴۷ ح۳۰۰۸۷ وج۱۹ ص۳۳۱ ح۳۶۲۱۶.

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۲۶۴ ح۳۰۰۸۶ وج۱۹ ص۳۲۶ ح۳۶۱۹۸، حلية الأولياء: ج۲ ص۳۳.

6.. الموطّأ لمالك: ج۱ ص۲۱۱ ح۲۴، تفسير الطبري: ج۱۸ ص۴۱۳، الزهد والرقائق لابن مبارك: ص۳۲۶ ح۱۱۲۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۹ ص۱۷۹ ح۳۵۷۳۳.

7.. العنكبوت: ۴۵.

8.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۵۲ ح۶۸۶، تفسير الطبري: ج۱۸ ص۴۱۵.

9.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۵۶ ح۷۰۴.

10.. تفسير الطبري: ج۱۸ ص۴۱۵.

11.. حلية الأولياء: ج۴ ص۲۴۱.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2264
صفحه از 461
پرینت  ارسال به