«ألا أدلّك على مِلاك هذا الأمر الذي تصيب به خير الدنيا والآخرة؟ عليك بمجالس أهل الذكر، وإذا خلوت فحرّك لسانك ما استطعت بذكر الله...».۱
۳.الديلمي: عن ابن عبّاس، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ذاكر الله خالياً، كبارزٍ إلى الكافر في الصفوف خالياً».۲
۴.البيهقي بإسناده: عن يحيى بن معاذ، يقول: يا من ذكره أعزّ عليّ من كلّ شيء، لا تجعلني بين أعدائك أذلّ من كلّ شيء... إلهٰي! أدعوك في الملأ كما يُدعى الأرباب، وأدعوك في الخلاء كما يُدعى الأحباب، أقول في الملأ: يا إلهٰي، وأقول في الخلاء: يا حبيبي.۳
۵.أبو نعيم الأصبهاني بإسناده: عن مسلم بن يسار؛ ما تلذّذ المتلذّذون بمثل الخلوة بمناجاة الله عزّ و جلّ.۴
وتقدّم في الباب ۱ و ۲ و ۵ ويأتي في الباب ۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۷ - باب استحباب ذكر الله في الملأ۵
۱.البخاري: حدّثنا عمر بن حفص، حدّثنا أبي، حدّثنا الأعمش، سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة، قال: قال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«يقول الله تعالى: أنا عند ظنّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم...».۶
وروي عن "أبي ذرّ الغفاري۷" عن "ابن عبّاس۸" وعن "أنس۹" وعن "معاذ بن أنس۱۰" كلّها
1.. شعب الإيمان: ج۶ ص۴۹۲ ح۹۰۲۴، الفردوس: ج۵ ص۳۵۳ ح۸۴۱۳ وفيه "إذا خلوت فأكثر ذكر الله عز و جل" .
2.. الفردوس: ج۲ ص۲۴۳ ح۳۱۴۲.
3.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۵۷ ح۷۰۵.
4.. حلية الأولياء: ج۲ ص۲۹۴.
5.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۱۵۹ – ۱۶۰.
6.. صحيح البخاري: ج۶ ص۲۶۹۴ ح۶۹۷۰، صحيح مسلم: ج۴ ص۲۰۶۱ ح۲.
7.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۳۵ ح۱۸۷۰.
8.. المعجم الكبير: ج۱۲ ص۶۴ ح۱۲۴۸۴، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۰۶ ح۵۵۱، مسند البزّار: ج۱۱ ص۳۲۵ ح۵۱۳۸.
9.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۳۶ ح۱۸۷۱، الأسماء والصفات للبيهقي: ج۲ ص۷۳۶ ح۶۳۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۲۹۲ ح۲۰۵۷۵.
10.. المعجم الكبير: ج۲۰ ص۱۸۲ ح۳۹۱، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۳۳ ح۱۸۶۳ وفيهما "لا يذكرني عبدي في نفسه إلّا ذكرته في ملأ من ملائكتي، ولا يذكرني في ملأ إلّا ذكرته في الرفيق الأعلى".