119
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

زدني، قال: «نعم، لا تعجزنّ لا تعجزنّ لا تعجزنّ، إن أسأت عشراً أن تحسن واحدة».۱

۲۱.الديلمي: عن معاذ بن جبل، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لأن أذكر الله عزّ و جلّ من بكرة إلى الليل، أحبّ إليّ من أن اُصلّي ليلة القدر في إحدى المسجدين؛ بالمدينة أو بيت المقدس».۲

۲۲.البيهقي: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنا أبو بكر محمّد بن الحسين القطّان، نا أحمد بن يوسف السلمي، نا محمّد بن يوسف، قال: ذكر سفيان عن ابن أبي ذيب، عن المقبري، عن أبيه، عن عبد الله بن سلام: قال موسى علیه السلام: «يا ربّ، ما الشكر الذي ينبغي لك؟»، قال: «لا يزال لسانك رطباً من ذكري»....۳

۲۳.البيهقي بإسناده: عن أبي الدرداء، قال: إنّ أحبّ عباد الله إلى الله الذين يحبّون الله ويحبّبون الله إلى الناس، والذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظلّة لذكر الله.۴

وروي عن "ابن أبي أوفى۵" مثله.

۲۴.البيهقي بإسناده: عن ابن مسعود، قال:... أكثروا ذكر الله عزّ و جلّ، ولا عليك أن لا تصحب أحداً إلّا من أعانك على ذكر الله عزّ و جلّ.۶

۲۵.البيهقي بإسناده: عن كعب، قال: من أكثر ذكر الله بریٔ من النفاق.۷

۲۶.البيهقي بإسناده: عن معاذ، قال: لأن أذكر الله من بكرة إلى الليل أحبّ إليّ من أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله من بكرة إلى الليل.۸

۲۷.الطبري بإسناده: عن ابن عبّاس؛ في قوله: (اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا)۹ يقول: لا يفرض على

1.. تنبيه الغافلين للسمرقندي: ص۴۷۱ ح۷۳۲.

2.. الفردوس: ج۵ ص۱۷۴ ح۷۸۷۲.

3.. شعب الإيمان: ج۴ ص۱۰۳ ح۴۴۲۸ وج۱ ص۴۵۰ ح۶۷۹، الشكر: ص۲۱۸ ح۳۹، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۱ ص۴۶۲ ح۲۹۱، الزهد والرقائق لابن مبارك: ص۲۸۰ ح۹۴۲.

4.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۵۸ ح۱۷۸۲، الزهد والرقائق لابن مبارك: ص۳۶۷ ح۱۳۰۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۹ ص۱۸۳ ح۳۵۷۴۶.

5.. الأولياء لابن أبي الدنيا: ص۶۰۸ ح۲۸.

6.. سنن البيهقي: ج۳ ص۳۲۵ ح۵۸۸۰، شعب الإيمان: ج۷ ص۵۷ ح۹۴۴۴.

7.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۱۵ ح۵۷۷.

8.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۴۹ ح۶۷۵، الزهد والرقائق لابن مبارك: ص۳۲۶ ح۱۱۲۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۲۴۱ ح۳۰۰۷۱ وج۱۹ ص۳۲۶ ح۳۶۱۹۶ كلّها مثله .

9.. الأحزاب: ۴۱.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
118

«أكثروا الكلام بذكر الله عزّ و جلّ؛ فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر الله يقسي القلب، وإنّ أبعد الناس من الله عزّ و جلّ القلب القاسي».۱

وروي عن "حفصة بنت عمر۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۱۷.ابن شاهين: حدّثنا عليّ بن عبد الله بن مبشر الواسطي، ثنا أحمد بن سهيل، ثنا نعيم بن مورع، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «من أكثر ذكر الله أحبّه الله».۳

وروي عن "أبي هريرة۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۱۸.ابن أبي الدنيا: حدّثني عون بن إبراهيم الشامي، قال: أخبرنا أحمد بن أبي الحواري، قال: حدّثنا أبو المخارق، قال: قال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«مررت ليلة اُسري بي برجل مغيّب في نور العرش، فقلت: من هذا، ملك؟ قيل: لا، قلت: نبيّ؟ قيل: لا، قلت: من هو؟ قال: هذا رجل كان في الدنيا لسانه رطباً من ذكر الله، وقلبه معلّقاً بالمساجد، ولم يستسبّ لوالديه قطّ».۵

۱۹.ابن المبارك: أنا عبد الوهّاب بن الورد، قال: قال سعيد بن المسيّب: جاء رجل إلى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال: أخبرني يا رسول الله بجلساء الله يوم القيامة، قال:
«هم الخائفون الخاضعون المتواضعون، الذاكرون لله كثيراً»....۶

۲۰.أبو الليث السمرقندي: حدّثنا محمّد بن داود، حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا إبراهيم بن يوسف، حدّثنا عبد العزيز بن أبان، عن أبي معشر، عن عمارة، أنّه قال:
لمّا توجّه عبد الله بن رواحة نحو قرية مؤتة، قال: يا رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أوصني، قال: «إنّك تقدم أرضاً السجود بها قليل، فاستكثر من السجود بها»، قال: زدني، قال: «اذكر الله؛ فإنّه عون لك على ما تطلب»، فولّى، ثمّ رجع إليه فقال: يا رسول الله زدني، قال: «اذكر الله تعالى؛ فإنّ الله تعالى وتر يحب الوتر»، قال:

1.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۶۳۷ ح۱۸۷۴.

2.. الفردوس: ج۵ ص۴۳۲ ح۸۶۵۲ .

3.. الترغيب في فضائل الأعمال: ص۱۹۱ ح۱۵۸.

4.. المعجم الأوسط: ج۷ ص۸۶ ح۶۹۳۱، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۱۵ ذيل ح۵۷۶، الترغيب في فضائل الأعمال: ص۱۹۲ ح۱۶۰ وفيها "من أكثر ذكر الله فقد برئ من النفاق".

5.. الأولياء لابن أبي الدنيا: ص۶۳۳ ح۹۶.

6.. الزهد والرقائق لابن مبارك: ص۴۹۳ ح۲۸۳، حلية الأولياء: ج۸ ص۱۴۳.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2330
صفحه از 461
پرینت  ارسال به