«ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك الّا وجهه، الّا ناداهم منادٍ من السماء: أن قوموا مغفوراً لكم، قد بدّلت سيّئاتكم حسنات».۱
وروي عن "عبد الله بن مغفل۲" وعن "سهيل بن حنظلة۳" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۴.ابن حنبل: حدّثنا حسن، حدّثنا ابن لهيعة، حدّثنا راشد بن يحيى المعافري، أنّه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يحدّث، عن عبد الله بن عمرو، قال: قلت: يا رسول الله، ما غنيمة مجالس الذكر؟ قال:
«غنيمة مجالس الذكر الجنّة الجنّة».۴
۵.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني عبد الرحمن بن الحسن الهمداني، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي أياس، ثنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، قال، سمعت كردوساً يقول:
سمعت رجلاً من أصحاب النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم من أهل بدر يقول أنّه سمع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول: «لأن أجلس في هذا المجلس أحبّ إليّ من أن اُعتق أربع رقاب»، قال: قلت: أيّ مجلس تعني؟ قال: «مجلس الذكر».۵
۶.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن أبي هريرة، قال: ما جلس قوم مجلساً ثم تفرّقوا قبل أن يذكروا الله ويصلّوا على نبيّه صلّی الله علیه و آله و سلّم، إلّا أن كان عليهم حسرة يوم القيامة.۶
۷.ابن حنبل بإسناده: عن عبد الله بن عمرو، قال: ما اجتمع ملأ يذكرون الله الّا ذكرهم الله في ملأ أعزّ منهم وأكرم، وما تفرّق قوم لم يذكروا الله عزّ و جلّ في مجلسهم الّا كان حسرة عليهم يوم القيامة.۷
۸.البيهقي بإسناده: عن أبي صالح، قال: ما جلس قوم مجلساً فتفرّقوا قبل أن يذكروا الله، إلّا كان عليهم حسرة.۸
1.. مسند ابن حنبل: ج۱۹ ص۴۳۷ ح۱۲۴۵۳، المعجم الأوسط: ج۲ ص۱۵۴ ح۱۵۵۶ مثله، مسند أبي يعلى: ج۷ ص۱۶۷ ح۴۱۴۱، الترغيب في فضائل الأعمال: ص۱۹۲ ح۱۵۹.
2.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۰۱ ح۵۳۴.
3.. المعجم الكبير: ج۶ ص۲۱۲ ح۶۰۳۹، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۵۴ ح۶۹۵.
4.. مسند ابن حنبل: ج۱۱ ص۲۳۲ ح۶۶۵۱ وص۳۹۱ ح۶۷۷۷، مسند الشاميّين: ج۲ ص۲۷۳ ح۱۳۲۵.
5.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۱۰ ح۵۶۴.
6.. المستدرك علی الصحیحین: ج۱ ص۶۶۸ ح۱۸۱۰.
7.. الزهد لابن حنبل: ص۱۲۳ ح۸۱۰، الدعاء للضبيّ: ص۲۶۰ ح۸۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۹ ص۲۲۳ ح۳۵۸۶۱.
8.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۰۳ ح۵۴۲.