95
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع

۳۳ - باب استحباب الصلاة عند الخوف من العدوّ والدعاء عليه۱

۱.المروزي: حدّثنا سهل بن عثمان - أبو مسعود العسكري -، ثنا يحيى بن زكريّا بن أبي زائد، قال: قال عكرمة بن عمّار: قال محمّد بن الدولي: قال عبد العزيز: قال حذيفة: رجعت إلى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم ليلة الأحزاب وهو مشتمل في شَملة يصلّي، وكان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا حزبه أمرٌ صلّى.۲

۳۴ - باب استحباب صلاة الاستعداء والانتصار۳

۳۵ - باب استحباب صلاة ركعتي الشكر عند تجدّد نعمة، وكيفيتها، وعند لبس الثوب الجديد۴

۱.ابن ماجة: حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، ثنا سلمة بن رجاء، حدّثتني شعثاء، عن عبد الله بن أبي أوفى؛
أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم صلّى يوم بُشّر برأسِ أبي جهلٍ ركعتين.۵

وتقدّم في الباب ۲۶ من أبواب الملابس ولو في غير الصلاة ما يدلّ عليه.

۳۶ - باب استحباب الصلاة عند إرادة التزويج۶

۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن اُمّ موسی، قالت: كانت لا تُزفّ بالمدينة جاريةٌ إلى زوجها حتى يُمرَّ بها في المسجد فتصلّي فيه - قال أبو بكر: اُراه قال: ركعتين -، وحتى يُمرَّ بها على أزواج النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فيدعون لها.۷

ويأتي في الباب ۵۳ من أبواب مقدّمات النكاح وآدابه ما يدلّ عليه.

۳۷ - باب استحباب الصلاة عند إرادة الدخول بالزوجة۸

۱.البزار: حدّثنا عبيد الله بن يوسف، قال: أخبرنا الحجّاج بن فروخ، قال: أخبرنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عبّاس، عن سلمان، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:

1.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۱۴۱.

2.. تعظيم قدر الصلاة: ج۱ ص۲۳۱ ح۲۱۲، دلائل النبوّة للبيهقي: ج۳ ص۴۵۲ - ۴۵۳.

3.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۱۴۱ - ۱۴۲.

4.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۱۴۲ - ۱۴۳.

5.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۴۵ ح۱۳۹۱، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۲۹۶ ح۲۸۵۸ نحوه.

6.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۱۴۳.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۳۵ ح۱۷۴۴۰.

8.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۱۴۳ - ۱۴۴.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع
94

فحبسني، فدخلت على اثنين في قيد واحد، في مكان ضيق لا يجد الرجل إلّا موضع مجلسه، فيه يأكلون وفيه يتغوّطون وفيه يصلّون.
قال: فجيء برجل من أهل البحرين، فاُدخل علينا، فلم يجد مكاناً، فجعلوا يترامون به، فقال: اصبروا، فإنّما هي الليلة! فلمّا كان الليل قام يصلّي، فقال: يا ربّ، مننت علي بدينك وعلّمتني كتابك، ثم سلّطت عليّ شرّ خلقك، يا ربّ الليلة الليلة، لا اُصبح فيه. فما أصبحنا حتى ضرب أبواب السجن: أين البحراني؟ فقلنا: ما دعا به الساعة إلّا ليقتل، فخُلّي سبيله، فجاء فقام على الباب، فسلّم علينا وقال: أطيعوا الله لا يعصكم.۱

۲.ابن أبي الدنيا بإسناده: أنبأ أبو سعيد البقّال، قال: كنت محبوساً في ديماس۲ الحجّاج ومعنا إبراهيم التيمي، فبات في السجن، فقلت: يا أبا أسماء، في أيّ شيء حُبست؟ قال: جاء العريف فتبرّأ منّي وقال: إنّ هذا يكثر الصلاة والصوم، فأخاف أن يكون يرى رأي الخوارج. قال: والله إنّا لنتحدث عند مغيب الشمس ومعنا إبراهيم التيمي، إذا نحن برجل قد دخل علينا السجن، فقلنا: يا عبد الله ما قصّتك؟ وما أمرك؟ قال: لا والله ما أدري ولكنّي أظنّ أنّي اُخذت في رأي الخوارج، فيا لله إنّه لرأي ما رأيته ولا هويته ولا أحببته ولا أحببت أهله! يا هؤلاء ادعوا لي بوضوء. قال: فدعونا له بماء فتوضّأ، ثم قام فصلّي أربع ركعات، فقال:
اللّٰهمّ إنك تعلم على إساءتي وظلمي وإسرافي أنّي لم أجعل لك ولداً ولا ندّاً ولا صاحبة ولا كُفؤاً، فإن تعذّب فعبدك، وإن تغفر فإنّك أنت العزيز الحكيم، اللّٰهمّ إني أسألك يا من لا تغلّطه المسائل، ويا من لا يشغله سمع عن سمع، ويا من لا يبرمه إلحاح الملحّين، أن تجعل لي في ساعتي هذه فرجاً ومخرجاً، من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب، ومن حيث أعلم ومن حيث لا أعلم، ومن حيث أرجو ومن حيث لا أرجو، وخذ لي بقلب عبدك الحجّاج وسمعه وبصره ولسانه ويده ورجله حتى تخرجني في ساعتي هذه، فإنّ قلبه وناصيته في يدك، أي ربّ أي ربّ أي ربّ.
قال: فأكثر. قال: فوالله الذي لا إلٰه غيره، ما قطع دعاءه إذ ضُرب باب السجن: أين فلان؟ فقام صاحبنا، فقال: يا هؤلاء إن تكن العافية فوالله لا أدَعُ الدعاء، وإن تكن الاُخرى فجمع الله بيننا وبينكم في رحمته. فبلَغَنا من غدٍ أنّه خُلّي عنه.۳

1.. الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا: ص۴۶۷ ح۵۸.

2.. دَمَسته في الارض دَمساً: إذا دفنته حیّاً کان أو میّتاً، و کان لبعض الملوك حبس سمّاه دیماساً؛ لظُلمته. والدّیماس: سجن الحجّاج بن یوسف، سُمّي به علی التشبیه (لسان العرب: ج۶ ص ۸۸ «دمس»)

3.. الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا: ص۴۶۷ - ۴۶۸ ح۵۹.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1693
صفحه از 396
پرینت  ارسال به