۱ - باب استحباب صلاة ليلة الفطر وكيفيتها۱
۱.ابن ماجة: حدّثنا أبو أحمد المرار بن حمويه، ثنا محمّد بن المصفّى، ثنا بقيّة بن الوليد، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«من قام ليلتَي العيدين محتسباً لله، لم يمُت قلبُه يوم تموت القلوب».۲
وروي عن "عبادة بن الصامت۳" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۲.الدّيلمي: عن سلمان، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «ما من عبد يصلّي ليلة العيد ستّ ركعات، إلّا شُفّع في أهل بيت كلّهم قد وجب له النار».۴
۳.الشافعي بإسناده: عن أبي الدرداء، قال: من قام ليلة العيد محتسباً، لم يمُت قلبُه حين تموت القلوب.۵
وروي عن "أبي أمامة۶" مثله.
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن بن عبيد الله، قال: كان عبد الرحمن بن الأسود يقوم بنا ليلة الفطر.۷
۵.الشافعي: أنا أستحبّ كلّ ما حكيت في هذه الليالي - يعنی: ليلة الفطر، والأضحی، والجمعة، و... من القیام و الإحياء والدعاء - من غير أن يكون فرضاً.۸
وتقدّم في الباب ۳۵ من أبواب صلاة العيد ويأتي في الباب ۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۸۵ - ۸۸.
2.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۵۶۷ ح۱۷۸۲.
3.. المعجم الأوسط: ج۱ ص۵۷ ح۱۵۹ وفيه "من صلّى ليلة الفطر والأضحى" بدل "من قام ليلتي العيدين محتسباً لله".
4.. الفردوس: ج۴ ص۱۰ ح۶۰۲۷.
5.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۴۸۵ ح۴۹۱، سنن البيهقي: ج۳ ص۴۴۵ ح۶۲۹۳.
6.. قيام رمضان للمروزي: ص۲۶۲.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۲۳۶ ح۷۸۱۹، قيام رمضان للمروزي: ص۲۶۲ وفيه "يقوم لهم ليلة الفطر بأربعين ركعة وأوتر بسبع".
8.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۴۸۶.