۶ - باب استحباب استخارة الله ثم العمل بما يقع في القلب عند القيام إلى الصلاة، وافتتاح المصحف والأخذ بأوّل ما يرى فيه۱
۷ - باب كراهةِ عملِ الأعمال بغير استخارة وعدمِ الرضا بالخيرة، واستحباب كون عددها وترا۲
۱.ابن حنبل: حدّثنا روح - أملاه علينا ببغداد -، حدّثنا محمّد بن أبي حميد، عن إسماعيل بن محمّد بن سعد بن أبي وقّاص، عن أبيه، عن جدّه سعد بن أبي وقّاص، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من سعادة ابن آدم استخارته الله، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله؛ ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله عزّ و جلّ».۳
۲.البيهقي: أخبرنا أبو عليّ بن شاذان البغدادي بها، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا أبو بشر حاتم بن سالم القزّاز، ثنا زنفل العرفي - يكنّى أبا عبد الله -، ثنا عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة، عن أبي بكر؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان إذا أراد أمراً قال: «اللّٰهمّ خِر لي واختَر لي».۴
۳.ابن أبي الدنيا: حدّثنا عبد الرحمن بن يونس، قال: حدّثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبد الملك بن الحسن، عن محمّد بن كعب، قال: قال موسى النبيّ علیه السلام:
«أي ربّ! أيّ خلقك أعظم ذنباً؟ قال: الذي يتّهمني. قال: أي ربّ! وهل يتّهمك أحد؟ قال: نعم، الذي يستخير بي ولا يرضى بقضائي».۵
وتقدّم في الباب ۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۸ - باب استحباب الاستخارة بالدعاء وأخذ قبضة من السبحة أو الحصى وعدّها وكيفية ذلك۶
1.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۷۸ - ۷۹.
2.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۷۹ - ۸۱.
3.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص۵۴ ح۱۴۴۴، شعب الإيمان: ج۱ ص۲۱۹ ح۲۰۳، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۶۹۹ ح۱۹۰۳ مثله وليس فيه "ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله" وأيضاً "ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله عزّ و جلّ"، سنن الترمذي: ج۴ ص۲۷ ح۲۱۵۱ نحوه و ليس فيه "من سعادة ابن آدم استخارته الله".
4.. شعب الإيمان: ج۱ ص۲۱۹ - ۲۲۰ ح۲۰۴، مسند أبي يعلى: ج۱ ص۴۵ - ۴۶ ح۴۴، مسند الشهاب: ج۲ ص۳۳۴ ح۱۴۷۱، مسند البزّار: ج۱ ص۱۲۹ ح۵۹.
5.. كتاب الرضا عن الله بقضائه: ص۸۶ ح۴۴.
6.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۸۱ - ۸۲.