العلاء بن النضر بن أنس بن مالك، ثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«يا أنس، إذا هممت بأمر فاستخِر ربّك فيه سبع مرّات، ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك، فإنّ الخير فيه».۱
۲.الطبراني: حدّثنا محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عثمان بن حمّاد بن سليمان بن الحسن بن أبان بن النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري، ثنا عبد القدّوس بن عبد السلام بن عبد القدّوس، حدّثني أبي، عن جدّي، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، ولا عال من اقتصد».۲
۳.الدّيلمي: عن سعد بن أبي وقّاص، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«سعادة المرء أن يُكثر الاستخارة، وشقاء المرء ألّا يكثر الاستخارة».۳
۴.الطبراني بإسناده: عن عبد الله بن عمر وابن عبّاس، قالا: كنّا نتعلّم الاستخارة كما يتعلّم أحدُنا السورة من القرآن: اللّٰهمّ إنّي أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك؛ فإنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب، اللّٰهمّ ما قضيت عليّ من قضاء فاجعل عاقبته إلی خير.۴
وروي عن "عبد الله بن مسعود۵" وعن "عبد بن عمير۶" كلاهما نحوه.
۵.البيهقي بإسناده: قال عبد الله: يستخير أحدُكم فيقول: "اللّٰهمّ خر لي"، فيخير الله له فلا يرضى. ولكن ليقُل: "اللّٰهمّ خر لي برحمتك وعافيتك." ويقول: "اللّٰهمّ اقضِ لي بالحسنى"، ومن القضاء بالحسنى قطع اليد والرجل وذهاب المال والولد! ولكن ليقُل: "اللّٰهمّ اقضِ لي بالحسنى في يُسر منك وعافية".۷
1.. عمل اليوم والليلة لابن السنّي: ص۲۸۰ - ۲۸۱ ح۵۹۸، الفردوس: ج۵ ص۳۶۵ ح۸۴۵۱.
2.. المعجم الأوسط: ج۶ ص۳۶۵ ح۶۶۲۷، مسند الشهاب: ج۲ ص۷ ح۷۷۴، الفردوس: ج۴ ص۷۴ ح۶۲۳۰.
3.. الفردوس: ج۲ ص۳۳۳ ح۳۵۰۳.
4.. الدعاء للطبراني: ج۳ ص۱۴۰۸ - ۱۴۰۹ ح۱۳۰۵.
5.. المعجم الأوسط: ج۷ ص۲۲۲ ح۷۳۳۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۱۶۴ ح۲۰۲۱۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۲۰۹ ح۳۰۰۱۵.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۲۱۰ ح۳۰۰۱۷.
7.. شعب الإيمان: ج۱ ص۲۲۰ ح۲۰۵.