فجمعهم على اُبيّ بن كعب. ثم خرجتُ معه ليلةً اُخرى والناس يصلّون بصلاة قارئهم، قال عمر: نِعمَ البدعة هذه....۱
۱۳.البيهقي بإسناده: عن أبي الخصيب، قال: كان يؤمّنا سويد بن غفلة في رمضان فيصلّي خمس ترويحات عشرين ركعة.۲
وروي عن "سعيد بن جبير وعبد الله۳" وعن "عروة۴" وعن "يونس۵" كلّها نحوه.
۱۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء بن السائب، قال: رأيت خيار أصحاب عليّ علیه السلام - زاذان وميسرة وأبا البختري - يؤثِرون المسجد في شهر رمضان على أهليهم - يعني يقومون مع الناس -.۶
وروي عن "محمّد۷" نحوه.
۱۵.المروزي: قال الشافعي: إن صلّى رجل لنفسه في بيته في رمضان فهو أحبّ إليّ، وإن صلّى في جماعة فهو حسن.۸
۱۶.أبو داود: سمعت أحمد وقيل له: يعجبك أن يصلّي الرجل مع الناس في رمضان، أو وحده؟ قال: يصلّي مع الناس. وسمعته أيضاً يقول: يعجبني أن يصلّي مع الإمام ويوتر معه.۹
وتقدّم في الباب ۷ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۲۰ من أبوب الجماعة ما يدلّ عليه.
1.. صحيح البخاري: ج۲ ص۷۰۷ ح۱۹۰۶، الموطّأ لمالك: ج۱ ص۱۱۴ - ۱۱۵ ح۳، سنن البيهقي: ج۲ ص۶۹۵ ح۴۶۰۴، الصيام للفريابي: ص۱۲۳ ح۱۶۴.
2.. سنن البيهقي: ج۲ ص۶۹۹ ح۴۶۱۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۲۲۸ - ۲۲۹ ح۷۷۸۴.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۴ ص۲۶۶ ح۷۷۴۹ والمصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۲۲۵ ح۷۷۷۳ وفيهما "كان سعيد بن جبير يؤمّنا في شهر رمضان، فكان يقرأ بالقراءتين جميعاً، يقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود، فكان يصلّي خمس ترويحات، فإذا كان العشر الأواخر صلّى ستّ ترويحات" وح۷۷۷۵ وفيه "كان عبد الله يؤمّنا في رمضان" وص۲۲۸ ح۷۷۸۲.
4.. شرح معاني الآثار: ج۱ ص۳۵۱ ح۲۰۶۶ وفيه "أنّه كان يصلّي مع الناس في رمضان، ثم ينصرف إلى منزله فلا يقوم مع الناس".
5.. فضائل شهر رمضان لابن أبي الدنيا: ص۵۰۷ - ۵۰۸ ح۵۰ وفيه "شهدت الناس قبل وقعة ابن الأشعث وهم في شهر رمضان، فكان يؤمّهم عبد الرحمن بن أبي بكر - صاحب رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم - وسعيد بن أبي الحسن ومروان العبدي، فكانوا يصلّون بهم عشرين ركعة، ولا يقنتون إلّا في النصف الثاني، وكانوا يختمون القرآن مرّتين".
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۷۱ ح۴۸۴۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۲۲۶ ذيل ح۷۷۷۶.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۲۳۳ ح۷۸۰۴ "أنّه كان يختار القيام مع الناس في شهر رمضان".
8.. قيام رمضان للمروزي: ص۲۳۲، معرفة السنن والآثار: ج۴ ص۳۷ ح۵۳۹۵ وص۳۸ ح۵۳۹۷.
9.. مسائل أحمد لأبي داود: ص۹۰ الرقم۴۳۷.