وعن "ابن أبي زكريّا۱" كلّها نحوه.
وتقدّم في الباب ۲۳ من أبواب الدعاء والباب ۱۵ من أبواب صلاة الكسوف ما يدلّ عليه.
۷ - باب وجوب التوبة والإقلاع عن المعاصي والقيام بالواجبات عند الجدب وغيره۲
۱.البدر بن الهيثم القاضي: حدّثنا الفضل بن العبّاس بن عمير البرجمي، ثنا عبدوس الموصلي، ثنا أبو معشر المدني السندي، عن عطاء، عن عبد الله بن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا كان خمس كان خمس: إذا كان الربا كان الخسف، وإذا جار الحاكم قحط المطر، وإذا ضُيّعت الزكاة هلكت الماشية، وإذا فشا الزنا كثر الموت، وإذا تُعدّي على أهل الذمة كانت الدولة»۳.۴
۲.الديلمي: عن حذيفة بن اليمان، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا استحلّت هذه الاُمّةُ أربعاً حلّ بها أربع: إذا استحلّت الزنا كان الزلازل، وإذا جارت الحكّام مُنع القطر، وإذا مُنعت الصدقة هلكت الأموال، وإذا خفرت الذمّة۵ كانت الدولة للمشركين».۶
۳.عبد الرزّاق: عن معمر، عن رجل، عن شهر بن حوشب؛ أنّ عيسى بن مريم خرج يستسقي، فخرج بالناس ثم قال لهم: «من كان منكم أذنب ذنباً فليرجع»، قال: فجعل الناس يرجعون، حتى لم يبقَ إلّا رجل أعور، فقال له عيسى: «فادعُ وأنا أُؤمّن»، قال: فدعا وأمّنَ عيسى فسقاهم الله.۷
۴.البيهقي بإسناده: عن الشعبي، قال: أصاب الناس قحط في عهد عمر، فصعد عمر المنبر فاستسقى، فلم يزِد على الاستغفار حتى نزل، فقالوا له: ما سمعناك يا أمير المؤمنين استسقيت! فقال: لقد طلبت الغيث
1.. المطر والرعد والبرق: ص۵۷۱ ح۱۱۸، العظمة لأبي الشيخ: ج۴ ص۱۲۹۳ ح۷۸۵، تفسير الطبري: ج۱۳ ص۴۷۸ وفيها "من سمع الرعد فقال: "سبحان الله وبحمده"، لم تُصبه صاعقة".
2.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۱۳.
3.. الدَّولَة في الحرب: أن تُدال [تکون لها الغَلَبَة] إحدی الفئتین علی الاُخری (لسان العرب: ج۱۱ص۲۵۲ «دول»).
4.. جمهرة الأجزاء الحديثية: ص۲۳۲ ح۱۱.
5.. حَفَرت الرجل: أجرتُه و کنت له حامیاً وکفیلاً. و أخفَرتُه: إذا نقضت عهده و ذمامه؛ والهمزة فیه للإزالٰة؛ أي أزلت خفارته (اُنظر النهایة: ج۲ ص۵۲ «خفر»).
6.. الفردوس: ج۱ ص۳۳۰ - ۳۳۱ ح۱۳۱۳.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۹۴ ح۴۹۱۶، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۳۰۰ ح۹۶۶.