منكبه الأيمن على منكبه الأيسر والذي على منكبه الأيسر على منكبه الأيمن... ويصنع الناس في ذلك ما صنع الإمام، فإن تركه منهم تارك أو الإمام أو كلّهم كرهت تركه لمن تركه، ولا كفّارة ولا إعادة عليه.۱
۵.أبو داود: قلت لأحمد: تقليب الرداء - أعني: في صلاة الاستسقاء - هٰكذا - وجعلت طرف ردائي اليمين إلى اليسار واليسار إلى اليمين - ؟ قال: نعم. قلت لأحمد: ولم يكون التقليب؟ قال: يقول: تقلب السنة.۲
وتقدّم في الباب ۱ و ۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۴ - باب استحباب الاستسقاء في الصحراء لا في المسجد إلّا بمكّة۳
تقدّم في الباب ۱ و ۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۵ - باب أنّ الخطبة في الاستسقاء بعد الصلاة، واستحباب الجهر فيها بالقراءة۴
۱.البخاري: حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عبّاد بن تميم، عن عمّه، قال: خرج النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يستسقي، فتوجّه إلى القبلة يدعو وحوّل رداءه، ثمّ صلّى ركعتين جهر فيهما بالقراءة.۵
وروي عن "ابن عمر۶" وعن "ابن عبّاس۷" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۲.البيهقي: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنبأ أبو محمّد بن حيّان أبو الشيخ الأصبهاني، ثنا أحمد بن عمرو - يعني ابن عبد الخالق -، ثنا يحيى بن حبيب بن عربي، ثنا روح بن عبادة، ثنا محمّد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، قال: سألت ابن عبّاس عن السنّة في الاستسقاء، فقال: مثل السنّة في العيدين؛ خرج رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يستسقي، فصلّى ركعتين بغير أذان ولا إقامة، وكبّر فيهما ثنتي عشرة تكبيرة: سبعاً في الاُولى وخمساً في الآخرة، وجهر بالقراءة، ثم انصرف، فخطب واستقبل القبلة وحوّل رداءه، ثم استسقى.۸
1.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۵۵۰.
2.. مسائل أحمد لأبي داود: ص۱۰۶ الرقم۵۱۲.
3.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۱۰.
4.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۱۱.
5.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۴۷ ح۹۷۸ وح۹۷۹، سنن أبي داود: ج۱ ص۳۰۱ ح۱۱۶۱، سنن الترمذي: ج۱ ص۵۵۷ ح۵۵۶، السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۳۲۳ ح۱۸۴۰.
6.. سنن الدارقطني: ج۲ ص۴۲۴ ح۱۸۰۳ وفيه "كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يجهر بالقراءة في العيدين وفي الاستسقاء".
7.. الدعاء للطبراني: ج۳ ص۱۷۹۰ ح۲۲۰۵ وفيه "أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم جهر بالقراءة في صلاة الاستسقاء".
8.. سنن البيهقي: ج۳ ص۴۸۵ ح۶۴۰۶.