وروي عن"جابر۱" وعن"عروة بن رويم۲" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۱۲.الطبري: حدّثنا ابن حميد، حدّثنا حكّام وهارون، عن عنبسة، عن عثمان الطويل، عن رفيع أبي العالية، قال: خطبنا أبو بكر، فقال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«للظاعن ركعتان، وللمقيم أربع، مولدي بمكّة، ومهاجري بالمدينة، فإذا خرجتُ من المدينة مصعداً من ذي الحليفة، صلّيت ركعتين حتّى أرجع».۳
۱۳.الطبري: حدّثني يونس، أنبأنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك المديني، حدّثنا عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيّب؛ أنّ رجلاً سأله: أُتمّ الصلاة وأصوم في السفر؟ فقال: لا، قال: إنّي أقوى على ذلك! قال: رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان أقوى منك، كان يفطر ويقصر الصلاة....۴
۱۴.الطبري: حدّثني عمران بن بكار الكلاعي، حدّثنا يحيى بن صالح، حدّثنا ابن عياش، عن مجاهد بن فرقد الصنعاني، عن أبي منيب الجرشي، قال: قيل لابن عمر: قول الله عزّ و جلّ: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ)۵ الآية، فنحن آمنون لا نخاف، أفنقصر الصلاة؟ فقال: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّه أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)۶.۷
۱۵.الديلمي: عن عمر، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «صلاة المسافر ركعتان، يؤوب على أهله أو يموت».۸
۱۶.الديلمي: عن أبي هريرة، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «المتمّ الصلاة في السفر كالمقصر في الحضر».۹
۱۷.النسائي: أخبرني أحمد بن يحيى الصوفي، قال: حدّثنا أبو نعيم، قال: حدّثنا العلاء بن زهير الأزدي، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن عائشة؛ أنّها اعتمرت مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم من المدينة إلى مكّة، حتّى إذا قدمت مكّة قالت: يا رسول الله، بأبي أنت وأُمّي قصرتَ، وأتممتُ، وأفطرتَ وصمتُ! قال: «أحسنت يا عائشة»، وما عاب عليّ.۱۰
1.. المعجم الأوسط: ج۶ ص۳۳۴ ح۶۵۵۸.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۶۶ ح۴۴۸۱.
3.. تهذيب الآثار (مسند عمر، ج۱): ص۲۳۱ ح۳۶۷.
4.. تهذيب الآثار (مسند عمر، ج۱): ص۲۶۰ ح۴۳۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۳۶۹ ح۸۲۵۴.
5.. النساء: ۱۰۱.
6.. الأحزاب: ۲۱.
7.. تهذيب الآثار (مسند عمر، ج۱): ص۲۴۶ ح۳۹۳.
8.. الفردوس: ج۲ ص۳۸۷ ح۳۷۱۹.
9.. الفردوس: ج۴ ص۱۹۶ ح۶۶۰۵.
10.. السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۳۶۳ ح۱۹۲۷، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۰۲ ح۵۴۲۲ وفيه "أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يقصر في الصلاة ويتمّ، ويفطر ويصوم" وص۲۰۴ ح۵۴۲۸، سنن الدارقطني: ج۳ ص۱۶۲ ح۲۲۹۳ وح۲۲۹۴،(( شرح مشكل الآثار: ج۱۱ ص۲۵ ح۴۲۵۸.