عجبتَ منه، فسألت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم عن ذلك، فقال:
«صدقة تصدّق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته».۱
۳.الترمذي: حدّثنا قتيبة، قال: حدّثنا هشيم، عن منصور بن زادان، عن ابن سيرين، عن ابن عبّاس؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم خرج من المدينة إلى مكّة لا يخاف إلّا ربّ العالمين، فصلّى ركعتين.۲
۴.النسائي: أخبرنا عمر بن محمّد بن الحسن، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا سفيان الثوري، عن أيّوب، عن أبي قلابة، عن أنس، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«إنّ الله وضع عن المسافر؛ يعني نصف الصلاة والصوم، وعن الحُبلى والمرضع».۳
۵.النسائي: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدّثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أُميّة بن عبد الله بن خالد؛ أنّه قال لعبد الله بن عمر: إنّا نجد صلاة الحضر، وصلاة الخوف في القرآن، ولا نجد صلاة السفر في القرآن! فقال له ابن عمر: ابن أخي، إنّ الله بعث إلينا محمّداً صلّی الله علیه و آله و سلّم ولا نعلم شيئاً، فإنّما نفعل كما رأينا محمّداً صلّی الله علیه و آله و سلّم يفعل.۴
۶.ابن حنبل: حدّثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن شفي، سمع ابن عبّاس، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا كان مسافراً صلّى ركعتين.۵
۷.الطبري: حدّثنا أبو كريب، حدّثنا العكلي، حدّثنا عمر بن عبد الله بن أبي خثعم اليماميّ، حدّثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ أنّ رجلاً قال لرسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: أقصر الصلاة في سفري؟ قال:
«نعم؛ إنّ الله يحبّ أن يؤخذ برخصه كما يحبّ أن يؤخذ بفريضته».۶
1.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۷۸ ح۴، سنن أبي داود: ج۲ ص۳ ح۱۱۹۹، سنن الترمذي: ج۵ ص۱۲۷ ح۳۰۳۴، السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۳۵۷ ح۱۹۰۴ وج۱۰ ص۷۱ ح۱۱۰۵۵.
2.. سنن الترمذي: ج۱ ص۵۴۹ ح۵۴۷، السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۳۵۸ ح۱۹۰۶، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۳۵۱ ح۱۸۵۲ وزاد فيه "حتّى رجع" وج۵ ص۳۵۰ ح۳۳۳۴، سنن البيهقي: ج۳ ص۱۹۴ ح۵۳۸۴.
3.. السنن الكبرى للنسائي: ج۳ ص۱۵۱ ح۲۵۹۵، سنن أبي داود: ج۲ ص۳۱۷ ح۲۴۰۸، سنن الترمذي: ج۲ ص۸۵ ح۷۱۵، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۵۳۳ ح۱۶۶۷ كلّها مثله.
4.. السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۳۵۷ ح۱۹۰۵، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۳۹ ح۱۰۶۶، الموطّأ لمالك: ج۱ ص۱۴۵ ح۷، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۸۸ ح۹۴۶.
5.. مسند ابن حنبل: ج۵ ص۳۵۵ ح۳۳۴۹، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۱۸ ح۵۴۸۳، المعجم الكبير: ج۱۲ ص۱۴۳ ح۱۲۷۱۲، تهذيب الآثار (مسند عمر، ج۱): ص۲۱۵ ح۳۳۰ وزاد فيها "حتّى يرجع".
6.. تهذيب الآثار (مسند عمر، ج۱): ص۲۳۵ ح۳۷۸.