الفطر والأضحى والاستسقاء سبعاً في الاُولى وخمساً في الاُخرى، ويصلّي قبل الخطبة ويجهر بالقراءة، قال: وكان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم وأبو بكر وعمر وعثمان يفعلون ذلك.۱
۷.عبد الرزّاق: عن إبراهيم بن محمّد، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ علیه السلام؛ أنّه قال في الاستسقاء:
«إذا خرجتم فاحمدوا الله وأثنوا عليه بما هو أهله، وصلّوا على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، واستغفروا؛ فإنّ الاستسقاء الاستغفار».۲
۸.البخاري بإسناده: عن أبي إسحاق: خرج عبد الله بن يزيد الأنصاري وخرج معه البراء بن عازب وزيد بن أرقم، فاستسقى فقام بهم على رجليه على غير منبر، فاستغفر ثم صلّى ركعتين يجهر بالقراءة، ولم يؤذّن ولم يُقِم.۳
وروي عن "ابن الزبير وأبي موسى وعمر بن عبد العزيز۴" كلّها نحوه.
۹.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن عمر، قال: كان يقرأ في ركعتي الاستسقاء «وَالشَّمسِ وضُحاها»، «وَاللَّيلِ إذا يَغشىٰ».۵
۱۰.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن المسيّب، قال: سُنّة الاستسقاء كسُنّة الفطر والأضحى في التكبير.۶
وروي عن "عمر بن عبد العزيز۷" وعن "الشافعي۸" كلاهما نحوه.
۱۱.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: سأل سليمان بن موسى عطاء: أفي الاستسقاء صلاة؟ فلم يفرق۹ له عمّن مضى شيئاً، قال سليمان: فذكر لنا أنّ عمر بن الخطّاب خرج بالناس إلى المصلّى
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۸۵ ح۴۸۹۵ وص۲۹۲ ح۵۶۷۸، معرفة السنن والآثار: ج۳ ص۹۵ ح۲۰۰۲ وح۲۰۰۳ كلاهما نحوه.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۸۸ ح۴۹۰۴.
3.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۴۷ ح۹۷۶، سنن البيهقي: ج۳ ص۴۸۷ ح۶۴۱۰، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۳۰۵ ح۲۸۷۰، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۳۲۶ ح۱۹۱۱.
4.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۳۶۶ ح۲۲۱۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۸۶ ح۴۸۹۸ وفيه "استسقی علی المنبر، ثم نزل فصلّی" وح۴۸۹۹ وفيه "خطب ثم صلّى بغير أذان ولا إقامة" والمصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۴۳۳ ح۸۴۲۳ وفيه "صلّى بنا ركعتين من غير أذان ولا إقامة".
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۸۶ ح۴۹۰۰.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۸۵ ح۴۸۹۶.
7.. معرفة السنن والآثار: ج۵ ص۱۷۱ - ۱۷۲ ح۷۱۸۸.
8.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۵۴۵.
9.. في هامش المصدر: کذا في «ص» و «ز»، وانظرهل الصواب: «فلم یعرف».