۱ - باب وجوب القصر في بريدين ثمانية فراسخ فصاعداً، أو مسيرة يوم معتدل السير^۱

۱.البخاري: حدّثنا أبو الوليد، قال: حدّثنا شعبة، عن عون بن أبي جحيفة، قال: سمعت أبي؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم صلّى بهم بالبطحاء - وبين يديه عنزة - الظهرَ ركعتين، والعصرَ ركعتين....^۲

۲.البيهقي: أخبرنا أبو الحسن عليّ بن المقرئ، أنبأ الحسن بن محمّد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي، ثنا محمّد بن أبي بكر، ثنا عبد الوهاب الثقفي، ثنا أبو أيّوب، عن محمّد بن سيرين، عن ابن عبّاس، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: كان يسافر من المدينة إلى مكّة آمنا لا يخاف إلّا الله، فيصلّي ركعتين.^۳

۳.ابن أبي شيبة: حدّثنا هشيم، عن أبي هارون، عن أبي سعيد؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان إذا سافر فرسخاً قصّر الصلاة.^۴

۴.البخاري بإسناده: عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: الصلاة أوّل ما فُرضت ركعتان، فأُقرّت صلاة السفر وأُتمّت صلاة الحضر. قال الزهري: فقلت لعروة: ما بال عائشة تُتمّ؟ قال: تأوّلت ما تأوّل عثمان.^۵

۵.الطبري بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: تُقصَر الصلاة في مسيرة يوم وليلة.^۶