۱۰.أبو داود: وأما عبيد الله بن سعد فحدّثنا، قال: حدّثني عمّي، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدّثني محمّد بن جعفر بن الزبير، أنّ عروة بن الزبير حدّثه، أنّ عائشة حدّثته بهذه القصّة، قالت: كبّر رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم وكبّرت الطائفة الذين صفّوا معه، ثمّ ركع فركعوا، ثمّ سجد فسجدوا، ثمّ رفع فرفعوا، ثمّ مكث رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم جالساً، ثمّ سجدوا هم لأنفسهم الثانية، ثمّ قاموا فنكصوا على أعقابهم يمشون القهقرى، حتّى قاموا من ورائهم، وجاءت الطائفة الأُخرى فقاموا فكبّروا، ثمّ ركعوا لأنفسهم، ثمّ سجد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فسجدوا معه، ثمّ قام رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم وسجدوا لأنفسهم الثانية، ثمّ قامت الطائفتان جميعاً فصلّوا مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، فركع فركعوا، ثمّ سجد فسجدوا جميعاً، ثمّ عاد فسجد الثانية وسجدوا معه سريعاً كأسرع الإسراع جاهداً لا يألون سراعاً، ثمّ سلّم رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، فقام رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم وقد شاركه الناس في الصّلاة كلّها.^۱

۱۱.الترمذي: حدّثنا محمود بن غيلان، قال: حدّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدّثنا سعيد بن عبيد الهنائي، قال: حدّثنا عبد الله بن شقيق، قال: حدّثنا أبو هريرة: أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم نزل بين ضجنان وعسفان، فقال المشركون: إنّ لهؤلاء صلاة هي أحبّ إليهم من آبائهم وأبنائهم وهي العصر، فأجمِعوا أمركم فميلوا عليهم ميلة واحدة. وأنّ جبريل أتى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فأمره أن يقسّم أصحابه شطرين فيصلّي بهم، وتقوم طائفة أُخرى وراءهم، وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم، ثمّ يأتي الآخرون ويصلّون معه ركعة واحدة، ثمّ يأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحتهم، فتكون لهم ركعة ركعة ولرسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ركعتان.^۲

وروي عن"طاووس^۳" نحوه.

۱۲.النسائي: أخبرني إبراهيم بن الحسن المقسمي، عن حجّاج بن محمّد، عن شعبة، عن الحكم، عن يزيد الفقير، عن جابر بن عبد الله: أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم صلّى بهم صلاة الخوف، فقام صفّ بين يديه وصفّ خلفه، صلّى بالذين خلفه ركعة، وسجدتين، ثمّ تقدّم هؤلاء حتّى قاموا في مقام أصحابهم، وجاء أُولئك فقاموا مقام هؤلاء، صلّى لهم رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ركعة وسجدتين، ثمّ سلّم،

عن ثعلبة بن زهدم، قال: كنّا مع سعيد بن العاص بطبرستان، فقام فقال: أيّكم صلّى مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا. فصلّى بهؤلاء ركعة وبهؤلاء ركعة، ولم يقضوا.^۱

وروي عن"ابن عبّاس^۲" وعن"زيد بن ثابت^۳" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۸.أبو داود: حدّثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا الأشعث، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: صلّى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم في خوف الظهر فصفّ بعضهم خلفه وبعضهم بإزاء العدوّ، فصلّى بهم ركعتين، ثمّ سلّم فانطلق الذين صلّوا معه فوقفوا موقف أصحابهم، ثمّ جاء أُولئك فصلّوا خلفه، فصلّى بهم ركعتين ثمّ سلّم، فكانت لرسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أربعاً، ولأصحابه ركعتين ركعتين.^۴

وروي عن "جابر^۵" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۹.أبو داود: حدّثنا عمران بن ميسرة، ثنا ابن فضيل، ثنا خصيف، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: صلّى بنا رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم صلاة الخوف، فقاموا صفّاً خلف رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، وصفّ مستقبل العدوّ، فصلّى بهم رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ركعة، ثم جاء الآخرون فقاموا مقامهم، واستقبل هؤلاء العدوّ، فصلّى بهم النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم ركعة ثمّ سلّم، فقام هؤلاء فصلّوا لأنفسهم ركعة ثمّ سلّموا، ثمّ ذهبوا فقاموا مقام أُولئك مستقبلي العدوّ، ورجع أُولئك إلى مقامهم فصلّوا لأنفسهم ركعة ثمّ سلّموا.^۶

وروي عن"عليّ علیه السلام^۷" نحوه.